أخطأت ميريام فارس واعتذرت، وكانت قالت إنها ثقيلة على وطن عظيم كمصر، ولا يمكن لمتعهدي الحفلات أن يتمكنوا مع دفع أجرها، ما دفع المصريين لمهاجمتها وطلبوا منعها من الدخول إلى أراضيهم.
إقرأ: ميريام فارس تعتذر للمرة الثانية من مصر – فيديو
ميريام فارس تتطاول على مصر ونجمات لبنان وغير مرغوب بها بعد اليوم! – فيديو
موقفنا واضح منذ اللحظة الأولى، ونحبّ ميريام ولطالما دعمناها وأثنينا على مواهبها المتعددة، لكننا لا نقبل التعالي ولا التطاول على وطنٍ عظيمٍ كمصر، لكن ردود أفعال البعض المبالغ بها والمتصنعة لدرجة القرف، تُضحكنا وتثبت كم من أشباه الفنانين، يتسلقون على أكتاف الآخرين بحال تعرضهم لأي مشكلة أو مأزق، وكم أن النفوس الطيبة قليلة والجاحدة (ما في اكتر منها)!.
خرج السوري جو رعد، يستغل الموقف، ويتطفل محاولًا جذب بعض المراهقين من الجمهور المصري الذي لطالما كان ذواقًا للفن، ولم يسمعوا بإسمه يومًا رغم كل الإصدارات التي روّج لها لسنوات ماضية، وفشلت جميعها طبعًا، وكتب المتسلق:
(بعتذر من ام الدنيا مصر وشعب مصر نيابة عن شاكيرا الصينية ونحنا اللبنانين مش اخلاقنا بس في ناس كبرت الخسة براسنا منيح ما كانت بمكانة الهضبة عمرو دياب بحبكم بحبكم بحبكم ميريام فارس مصر كبيرة عليكي).
تحليل بسيط لكلامه يوثق مدى رغبته بركوب اي موجة، للاستفادة من نجومية مؤقتة، وليس للتعبير فعلًا عن محبته للمصريين الذين يفرقون بين الصادق والكاذب، وليسو أغبياء ليضحك عليهم مثل رعد.
إليسا بالمقابل النجمة العربية الأولى بأرقامها واحصاءاتها وأخلاقها لم تجلد زميلتها، ولم تبرئها، كانت عادلة وصاحبة قلب كبير وأخلاق عالية، أقرت بخطأِ ميريام، لكنها ذكّرت بإعتذارها وبيانها الذي أصدرته، وطالبت بعدم تضخيم القصة.
إليسا الكبيرة من حقها أن تقول رأيها لما لها من مكانة وقيمة وثقل نوعي وحضور بهي في مصر، مدّت يدها وساعدت زميلتها لتخفف الضغط الكبير الذي وقع عليها، رغم أن لا علاقة تجمعهما.
إقرأ: إليسا ورأيها في تصريحات ميريام فارس – فيديو
جو تزلّف في السنوات الماضية، وكان يدعّي محبة لميريام ويستغل صوره معها ليعلن عن قصاته، كما سائر الفنانات اللواتي زارهن في بيوتهن وصفف شعورهن.
جو تغزل بميريام وغيرها حتى انفلق الغزل منه، بينما كان يخطط واهمًا للإطاحة بهنّ وطعنهنّ بظهورهنّ ومنافستهنّ على الغناء، رغم عدم توفر اي من المواصفات المطلوبة عنده كمغني.
هاجم فنانة كبيرة كميريام ليكسب (ريتويت) وبضعة إعجابات من المصريين الغاضبين، باعها مزيّن الشعر الذي ينكر أنه سوري، بينما يقول إن لبنان وطنه ويغدر بفنانة كان يقبّل يديها من أجل بضعة مئات من الدولارات، وبما إنه صديقها الوفي كما كان يحكي سابقًا، كان عليه أن يخرس، أو يجتهد على نفسه لكي ينتقل للصف العاشر بين المغنين عوضًا أن يتحول لآلة طباعة تثرثر على (السوشل ميديا).
قبل ميريام، هاجم جو شذى حسون، وادعّى إنه أكثر شهرة منها في بلدها العراق، وهذا لا يصدقه مجنون، لكن يصدقه من يلقّب نفسه (لورد الفن)، واستغل خلافهما الشخصي كي يحاربها، فيذكرها بالسوء في كل مكان يفرض نفسه فيه، وشذى لا يهمها رأي عامل صالون وتعرف جيدًا أن من أوصلعا فالعراقيين الذين صوّتوا لها بالملايين، ودعموها ويفتخرون بها.
في رمضان انتقد سيرين عبد النور، وصار يعلّمها أصول التمثيل، نجحت سيرين وفشل جو كالعادة، ولم يسمع أحد رأيه، بينما حاول وتزلّف لنادين نجيم التي لم تصدقه ولم تعطهِ أهميةً.
إقرأ: جو رعد يعلّم سيرين عبدالنور أصول التمثيل – وثيقة
لديه عقدة نفسية كبيرة من النجمات ولا يقترب من النجوم وهنا سؤال يطرح نفسه:
هل جو رجل؟
وإذا كان كذلك لماذا يتنافس مع الحريم؟