https://www.instagram.com/p/B_DVIFHAnZ4
إقرأ: (التيك توك) لا يليق بالمصريين!
في لبنان أيضًا، جذب (تيك توك) بعض النجمات اللواتي لطالما أبدعن بأعمالهنّ، وما كنا نحبّ أن نراهنّ يظهرن بهذا الشكل أمام الجماهير، رغم احترامنا لوجهات نظرهنّ، باستنثاء فيديو رائع نشرته نادين الراسي تضمّن الكثير من الوجع لتختصر قصة معاناتها الصعبة بـ ١٤ ثانية.
إقرأ: نادين الراسي بكت من قلبها! – فيديو
نادين نجيم وسيرين عبد النور اللتان تُصنفان اليوم أشهر وأنجح ممثلتيْن لبنانيتيْن في لبنان، نشرتا عدة فيديوهات عبر التطبيق، أحببنا بعضها لكننا لم نحبّذ تكرارها، هذا لا يعني أنهما لا تمتعان بخفة ظل وحضور آسر عبر الكاميرا، بل لأنهما اجتهدتا كثيرًا لتصبحان ممثلتيْن تمتلكان قاعدة جماهيرية واسعة وتجذبان معظم المنتجين والوكلاء المعلنين، فكيف تقبلان أن تتساويا بالفاشينستات وعارضات الأزياء ورائدات (السوشيال ميديا) من المراهقات وصاحبات العقول الفارغة والاهتمامات السخيفة؟
في سوريا، لم نرَ ممثلة حتى اللحظة تنضم لهذه الساحة الفارغة من أي مضامين أو رسائل توجيهية أو أهداف نبيلة، نتحدّث عن أسماء نجمات الصفوف الأولى اللواتي نجحن باستمرار باقتناص قلوب المشاهدين السوريين والعرب.
- أمل عرفة انشغلت بتصوير مشاهدها من مسلسلها الجديد (شارع شيكاغو)، ولم تستخدم السوشيال ميديا إلا لنشر أعمالها وبعض الصور مع طفلتيْها الجميلتيْن.
- شكران مرتجى تكتب عن المحبة دائمًا وتدعم زملاءها وزميلاتها في محنهم، وعندما تريد نشر أي مادة موسيقية تختار فيروز، ما يشي بثقافتها الموسيقية الرفيعة.
- سلاف فواخرجي لا تنشر سوى صور أسرتها وابنيْها الشابيْن، وتبدي آراءها بمواضيع اجتماعية وثقافية مهمة، ولم نلمحها يومًا تنشر مادة تهكمية تقلّل من شأنها.
- سلافة معمار رغم تصريحاتها الإعلامية المستفزة لكبار الدراما في لبنان، إلا أنها تُشتهر برزانتها ووقارها ولا تجلس ليلًا نهارًا تكتب وتنشر عبر (السوشيال ميديا).
- كندة علوش تطرح قناعاتها بكل احترام ورقي حول أهم القضايا الاجتماعية، وتستخدم منبرها لتسليط الضوء على كلّ من يعاني في مجتمعها، ونراها تشارك بأعمال تثقيفية هادفة وتحمل على عاتقها أكبر القضايا فتزور النازحين السوريين وتنشر صورهم وتفعل المستحيل لرسم الابتسامات على وجوههم، أما بحياتها الشخصية فتنشر بين الحين والآخر صورها مع زوجها عمرو يوسف وابنتهما حياة.
- سوزان نجم الدين تواظب على نشر فيديوهات لها تناقش أمورًا مهمة، وتوجه متابعيها وتمنحهم معلومات رائعة تشي بثقافتها، ويومًا لم تطرح فيديو ترقص به أو تقلد أحد التافهين.
- كاريس بشار تحتفظ بمساحة عالية من الخصوصية، وكانت رفضت لسنوات الانضمام إلى (السوشيال ميديا)، وعندما تراجعت عن قرارها العام الماضي اكتفت بنشر مقاطع من مسلسلاتها لا أكثر.
الممثلات السوريات أثبتن وقارهنّ ويتمتعن بصلابة كبيرة تمنعهنّ الانجرار خلف أي سخافة بقصد أو بغير قصد، وتفوقن حتى على المصريات اللاتي سقطت الكثيرات منهن بهذا الاختبار.
عبدالله بعلبكي – بيروت