هاجمت أحلام أصالة نصري التي حاولت الاستفادة من مرض الاعلامية الكبيرة فجر السعيد، وكذبت وقالت إن أحلام تحاربها وتحب ازعاجها وهذا ليس صحيحًا، أو الحديث عنه بهذا الوقت لم يكن ملائمًا، لأن صديقتها في غرفة العناية المشددة وحالتها الصحية حرجة.
إقرأ: أحلام تشتم أصالة التي حقدت وحذاؤها وحيوانات وبلوك – وثائق
السوريون دافعوا عن أصالة التي تنكرت لهم ولوطنها سوريا ولم تذكره يومًا بأي مناسبة فنية، وطنية، أو رياضية، وفضلّت التزلف لشعوب ودول عربية أخرى من أجل مصالح وغايات شخصية.
كتبوا عشرات الشتائم والاهانات ما تمثل أخلاقهم ومستوى مطربتهم، وتناسوا كيف باعتهم ووطنها ولم تهتم يومًا لشأنهم، لم تتبرع لهم بأجر حفلة، أو تزر مخيماتهم، وتساعد العائلات الفقيرة التي خسرت كل شيء بسبب الحرب.
هؤلاء يخوّنون ويحقّرون الفنانين الوطنيين الذين يحبون سوريا فعلًا بسبب موقف انساني رافض للغة الحرب دعا للسلام والتكاتف بين كافة القوى السورية، ويشتمونهم كلّ مرة رغم اعتدالهم ومساعدتهم للنازحين وأخلاقهم العالية.
كندة علوش، يارا صبري، أمل عرفة، عابد فهد، وغيرهم ما زالوا يتعرضون للهجوم غير الأخلاقي منهم، وينكّلون بهم ويقللون من شأنهم رغم أعمالهم الرائعة التي ترفع الرأس، بينما يتغزلون بأصالة التي باعتهم ولم تمثل صوتهم يومًا.
هذا كله لا نستغربه، لأن الاعتدال مرفوض بالفكر الأيديولوجي السوري، بينما يعبدون المتطرف الذي يلغي الآخر، لأنهم لم يُسمح لهم يومًا أن يكونوا أحرارًا!
https://www.instagram.com/p/B0lNDmiAVyB/
عبدالله بعلبكي – بيروت