في الذكرى ال ٤٠ لوفاة والدها السيد محمد فواخرجي، نشرت النجمة السورية سلاف_فواخرجي صورة جمعتها مع الراحل وكتبت قصيدة حزينة ومبكية بحق الرجل الذي رباها ودعمها وكان السند لها في كل أحزانها.
تُظهر لنا يوماً بعد يوم بأنها مثقفة جداً بطريقة تعبيرها أو تفكيرها وفي كل الأمور. هذه المرة بدت وكأنها تعيش اضطراباً كبيراً وكيف لا، ومن رحل كان الحضن والملجأ والأمان؟
اقرأ: سلاف فواخرجي هكذا أطلت بعد وفاة والدها – صورة
بقصيدتها التي كتبتها لخّصت بها كل مشاعر الحب الصادقة تجاه أول رجل في حياتها وكتبت:
(في الكتابة عنك يسبقني اسم التفضيل.. في كل مرة قبل أن أقول اسمك.. وما أجمل اسمك وما أعظم شخصك.. أيها الإنسان الأرقى والأنقى الأنبل الأشرف
الأسمى الأعلى والأغلى.. أيها القوي برقتك والحكيم ببساطتك أيها الصادق أيها الممتلئ حناناً وحباً وفيضاً من عطاء.. أيها العالم والعارف والخبير والمؤرخ والشاعر.. أيها المتحدث الجميل وصاحب العقل المستنير صاحب الكتاب وعاشق اللغة وجميل الكلمة
البداية منك والفصل لك والفضل لك ياسيد الأخلاق وسيدي رجلي وبطل حكاياتي ورواياتي منقذي وأماني حتى في تعبك سكني وسكينتي، الملجأ والمأوى والملاذ حتى في ضعفك)
اقرأ: هذه الرسمة لسلاف فواخرجي لماذا يعشقونها؟ – صورة
وتابعت: (أستاذي ومعلمي ورفيقي وحبيبي ابن البحر الهاديء مثله والعميق الذي لا حدود له الأب والإبن والأخ والصديق والحبيب.. أيها الكبير وأيها الطفل طفلي أنا الصغير.. أيها الفرح والإبتسامة.. أيها العطر أينما كنت.. أيها العذب بكل ما فيك أيها البيت أيها الوطن انت يا ابي.. أحترمك واحبك اسم التفضيل خلق لك، وآل التعريف لك.. فالصفات عرفت بك وأنا عندما أعرف أعرّف باسمك انت.. وما أجملني بك وما أجملك أنت)