يعيش المغني السوري الشامي، وهمًا كبيرًا، إذ يعتقد إنه وصل إلى العالمية، رغم أن الحقيقة أن كثيرًا من العرب حتى اللحظة لا يعرفونه!
الشامي يردد ويكرر لقب “عالمي” مع كل تغريدة أو تصريح جديد له، وفي آخر ما نشره عبر صفحته كتب:
“أثناء تصدر بعض أغانيي عالمياً، مبارح كنت بدمشق، واثناء القصف على دمشق والبيت يلي عم يهز كنت عم فكر، اني نزحت للمرة الخامسة بحياتي بمعدل نزوح كل ٤ سنين، بتصدقو؟”.
اقرأ: الشامي: يا ريت الكل بيعرف شو لبنان! وهذا ردّنا
تابع: “بطّل عندي ايمان بالاستقرار والامان بهالدنيا، لما بتكونو بهالظروف ببطل يعنيلكم البيت الفخم بقد مانحنا عم ندور ع خيمة امنة النا ول يلي بحبونا”.
استكمل: “وبصير عنا اسئلة متل، كيف فيها تكمل فرحة؟ كيف فينا نعيش بسلام؟ كيف فيني كفّي مهمتي واصنع امل للناس؟ بعمركن مارح تفهمو وجعنا، بهالظروف الحب اصعب والفن اعقد والامل معدومة”.
اضاف: “نحنا ما منشبه حدا منكن ، نحنا قصة نزوح ووجع وبتصدقوا كمان مرة؟ انا جاهز انزح ١٠ مرات لسا بس رح ضل كافح بهالدنيا واسعى لحقق نجاح وارقام خيالية وقاعدة جماهيرية مهيبة لانو هي الطريقة الوحيدة لانتقم من كلشي أذاني”.
نستغرب كثيرًا هذا الصبي الذي كبرت الخسة في رأسه سريعًا واصابه الغرور، وبات يكذب على نفسه مدعيًا وصوله للعالمية!
اقرأ: لغة جسد الشامي كشفته – فيديو
الست فيروز خجلت من أن تقول عن نفسها عالمية رغم كل النجاح الذي وصلت له، لإنه لا يوجد مطرب في العالم استطاع أن يصبح عالميًا إلا عندما يغني بالإنجليزية.
في منتصف القرن الماضي كان بعض المغنيين والمغنيات يغنون بالفرنسية لتحقيق الانتشار الدولي وليس العالمي، وهذا فرق كبير!
إذا اللغة ضرورية كي تصبح معروفًا في جميع دول العالم، حتى أن اللهجة نفسها تحقق فرقًا في الانتشار والشهرة، فنجد أن أهم نجوم العرب حاليًا يقبلون على الغناء باللهجة المصرية لتحقيق الانتشار الأسرع!
شامي يتابعه عبر أكس ٩ آلاف شخص فقط! حتى لم يصل إلى العشرة!
لكنه عبر الانستغرام يصل عدد متابعيه إلى ٣ مليون شخص، ومع هذا، أيضًا يعتبر رقمًا غير كافِ لنقول عنه عالميًا مثل جاستن بيبر مثلًا الذي يتابعه ٢٩٥ مليون شخص!
يا الشامي نتحداك إن كان هناك من يعرفك بالدول الأجنبية، بل ونتحدى إن كثيرًا من الدول العربية أيضًا لا يعرفونك!