فور انتشار خبر إغتصاب الطفل السوري، في بلدة سحمر اللبنانية من ثلاثة شبان يعمل لديهم، سارع رجل الأعمال السوري الشيخ فؤاد بن محمد النادر بتوكيل محاميه الخاص سامر عثمان، لرفع قضية ضد المغتصبين، مؤكداً أنه سيتابع الموضوع حتى آخر رمق، معوّلاً على نزاهة القضاء اللبناني.
وكان النادر كتب مستنكراً وقال: “قضية الطفل الـسوري المغتصب في منطقة البقاع اللبنانية جريمة يجب أن يحاسب عليها مرتكبوها. وأنا بدوري تواصلت مع المحامي الخاص بي ليرفع دعوى على مغتصبي الطفل. وعليه أتحمل كافة نفقات الدعوى إلى أن يأخذ الطفل حقه من المغتصبين.”
واليوم، كتبت معلنًا عن شحنة مساعدات طبية، وقال: إيماناً بتعزيز أواصر المحبة بين الشعبين #السوري_و_اللبناني ، وتقديراً لجهود الحكومة اللبنانية بإلقاء القبض على مغتصبي الطفل السوري وتسليمهم للقضاء أقدم عربون محبة وتقدير عبارة عن: #شحنة_مساعدات_طبية للأمراض المزمنة والمستعصية ضمن مبادرة الصديق رامي سكافي الخيرية.