هاجم الممثل المصري محمد علي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودعا إلى ثورة شعبية ضده للإطاحة بحكمه.
لفّق الشائعات وقال إن السيسي يضع يده على خزينة الدولة ويسحب ما يريد من أموال، فيما الحقيقة تقول إنه ينظم المشاريع التنموية.
الفاشل الذي لم ينجح له عملٌ يومًا، انضم إلى قافلة عمرو واكد الغائب منذ سنوات عن الشاشة، وخالد أبو النجا الذي بات يهتم بقضية المثليين جنسيًا أكثر من أعماله، ليصبحوا أبواقًا للمعارضة المتطرفة والكاذبة التي تشوّه صورة مصر وتنشر الشائعات وتستهدف الجيش المصري العظيم الذي يحارب الإرهاب الذي يدعمونه.
الصغار يهاجمون السيسي لأنه ناجح حتّى اللحظة بأدائه السياسي ويخطط لبناء مستقبل أفضل يشمل جميع المصريين بكافة انتماءاتهم وميولهم، أما الكبار والناجحون من كتاب وعلماء ومفكرين وأدباء ومثقفين وفنانين يدعمونه ولم ينجروا خلف هذه الحملة المغرضة التي لم تقنع مصريًا شريفًا.
في مصر لا يقطعون الكهرباء والمياه متوفرة للجميع غير خدمة الإنترنت التي بدأت تنتشر مجانًا في أحياء القاهرة والإسكندرية، والرئيس المحبوب يسعى لمشاريع تساهم بمحو الأمية والقضاء على الفقر، أشياء نحلم بوجودها في لبنان مثلًا!
الفنانون الفاشلون بسبب إهمالهم وتراجعهم يرمون أحقادهم على النظام عوضًا عن إيجاد خطة مناسبة للعودة للساحة والحفاظ على ما تبقى من كرامتهم، إن تبقى!
نثق بالمصريين الذين لا يصدقون هؤلاء المتزلفين بعدما شهدوا على ما يُسمى بالربيع العربي الذي دمر الأوطان العربية تحت مزاعم الحريات والتغيير، والفراعنة لا يقعون بالفخ مرتين!
عبدالله بعلبكي – بيروت