فوجئ عشاق أجمل بدوية على وجه الأرض، نجود الحب والعشق الأفلاطوني، التي زرعت في قلوبنا نغمات وحكايات وكل أنواع الجمال.. فوجئ عشاقها ونحن منهم بأن قلبها وجعها، ما اضطرها لدخول مستشفى في الإمارات تتعالج فيه على حساب أهل الكرم هناك..
تخبرنا الزميلة لينا رضوان ابنة شقيقة العظيمة سميرة توفيق كاتبةً على صفحتها ننقله كما هو:
لكل من حمل همنا وطلب السلامة لسميرة توفيق مشكور ولكل من يتقسى لا يفتش فالقصة واضحة..
اولا” سميرة توفيق بفضل الله بخير والصور تتكلم من ابو ظبي مشفى كليفلاند العالمي .. ولانها سميرة توفيق من زرعت الفرح والبسمة وحصدت بسيرتها الحسنة صداقات الكبار وكانت وما زالت بفضل الله بصمة الجمال وسيدة لونها البدوي ،وصاحبة القلب المحب ،،هي التي لفت العالم
بأغنياتها وبدويتها من لبنان موطنها الى مشارق الارض ومغاربها ..
وكانت الامارات بكبارها من حفظوا عشرة العمر من زمن الشيخ زايد الراحل الكبير رحمه الله وام الامارات الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله ..
وبعد زمن كانت الدعوة الاولى من قبل الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله ،، ام الأمارات صديقة العمر معها وصولا” الى جميع الشيخات والشيوخ من احيت افراحهم ،،وجالست مجالسهن بأجمل الجلسات .. الدعوة هذه المرة من الشيخ عبد الله بن زايد حفظه الله،،هم للكرم والوفاء والمحبة معها دوما” لم يغيرهم زمن وهكذا الأصيلين في الدنيا ..اعزوها لأنهم يقدرون المعزة وقدموا طبابتها في مستشفى كليفلاند في ابو ظبي من اربعة سنين الى اليوم، لفحوصات دورية بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بدعوة لها في الأمارات حينها .. سميرة توفيق علاجها الدائم طيلة حياتها كان في بريطانيا لندن،، ثم بيروت ثم في الأمارات، كليفلاند ابو ظبي بفضل كرم حكامهاوتحديدا،” ،، الشيخة فاطمة ام الأمارات الشيخ محمد بن زايد ،الشيخ عبد الله بن زايد حفظهم الله جميعهم ،و بمباركة الشيخة فاطمة أبنة مبارك حفظها الله توالت المعالجات الدورية هنا في الامارات لسميرة توفيق … وهذه المرة كالعادة وبعد ان انهت فحوصاتها اصابها عارض
في القلب عارض بسيط لكن تكراره اخاف الأطباء … العارض الذي حصل لها لم يطمئن الجميع فأقروا ادخالها المشفى اي كليفلاند هنا في ابو ظبي المشفى الذي تعالجت فيه منذ بدء تأسسه في الأمارات بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله .. واليوم كانت القسطرة ، القسطرة لا تخيف كما هو متعارف،،لكن الأطباء توقعوا نتائج اكبر ،،وكانت النتائج غير التوقعات.. فرحة الاطباء وعنايتهم كانت كبيرة بسلامة سميرة توفيق اليوم ،، الممرضين والمشفى والجميع …
الامارات عزت سميرة توفيق ولم يتركوها ولم ينسوا عشرة العمر من زمن جميل ،،من ايام الوالد الراحل الشيخ زايد طيب الله ثراه، والشيخة فاطمة ابنة مبارك ام الامارات حفظها الله …
اليوم تشنج الجميع في المشفى الى ان خرج الطبيب ليقول لي انا واخي من كنا نعد الثواني في الخارج ، قالوا ابتسموا هي بخير وما من اي خطر .. كل ذلك بتواصل الاطباء مع طبيبها في لبنان د.بول شربل في الامور الطبية وكانت ابتسمتنا كبيرة بعد خوف كبير ،، والشكر والحمد لله اولا” ولشيوخ زايد وللشيخ عبد الله بن زايد هذه المرة الذي اصر قدومها الامارات وسط همروجة الكورونا،، لكن حرص الأمارات لمكافحة هذا الوباء صارم وجاد وقد اسريت علينا كل ما يلزم من فحوصات وحجر اولا” ،، وذلك للحرص على سلامة سميرة توفيق من كل ثغرة،، وسلامة كل انسان في هذا البلد المميز الأمارات …
مهما تكلمت لا يمكنني وصف الحرص والاهتمام يسميرة توفيق ،،وفاء ام الامارات الشيوخ والشيخات ،،فهم اهل للوفاء لحفظ العشرة،، لعز من كانوا عزاز في دنياهم كخالتي فسميرة توفيق،،
سنيرة توفيق لم تنجح بصنع ثروة مالية رغم مداخيلها الكبيرة ايام عملها الفني.. لأنها معطاءة دون حسابات وشعارها اذا الرب اعطانا فلنعطي . اما ثروتها الحقيقية اناس محبين ،، حكام شيوخ وشيخات كما هو حالها في الأمارات البلد الذي لا يترك ناسه،، من زمن جميل زرعت فيه العشرة الحسنة والسيرة الطيبة والعطرة،، وحصدت ثروة كبيرة ليست بالمال بل بحرص اوفياء كحكام وشيخات الامارات فمحبتهم واهتمامهم لها وبصحتها بمثابة اكبر ثروة في الدنيا ونعمة الله لها …
شكرا” يا من عزيتموها واكرمتموها وحرصتم على طبابتها وهذا اهم ما في حياة الأنسان….
مش غلط نحكي بل حق علينا عز وجاه لسميرة توفيق ان تتكلم بمن عزوها وحرصوا على صحتها واكرامها…
بفضل الله وجهد المشفى العالمي في ابو ظبي كليفلاند ومتابعة الحكام والشيخ عبد الله بن زايد ومكتبه ،
سميرة توفيق اليوم بخير بعد خوف كبير لعارض في القلب وهياليوم تتابع علاجها في بلدها الثاني الأمارات …. شكرا” يا اهل ارض الراحل الكبير الشيخ زايد ،
فأنتم من ميزكم الله بخصالكم المنفردة المتفردة فبكم ومعكم اليوم الأمارات منارة خلفها تطور وجهد ومجهود وعلم ومعرفة واصرار الى ان لآمستم الفضاء حفظكم الله جميعا” من كل الامارات…
كل الشكر لكل من عز سميرة توفيق ،، شكرا” لكل محب من كل ارض كان وحبابها كثر وهي بأغنيتها البدوية وحدت محبيها من كل ارض دون تحييز لانها اللبنانية بجنسيتها وبلدها وموطنها ،،و ابنة الأرض والاغنية البدوية لطباعها وخصالها ولونها الذي لن يطبعه انسان كحالها…
اولا”وآخرا” الحمد والشكر لك يا الله بسلامتها اليوم … سميرة توفيق بخير والحمدلله …
جزيل الشكر لكل من كتب وتمنى لها الشفاء ..
شكرا” للامارات للشيخ عبدالله بن زايد ولأطباء كليفلاند المميزين …
سميرة توفيق في الامارات الحبيبة وفي ابو ظبي ،،وكيف لا تكون بخير ،؟
الف الحمدلك يا الله..
الكادر الطبي لقسم القلب.
د.احمد رفاعي..المتابع الاول لها في قسم القلب
د.فايز حسن… من ضمن الجهاز المشرف عليها المختص في قسم القلب
د.موريال غصن .. المختص بالقسطرة وضمن الفريق الطبي لجهاز القلب..
انهم اطباء كليفلاند في ابو ظبي ،،الابطال ..
وطبيبها من لبنان د.بول شربل المميز )