أثار النجم الإباحي الأميركي جوني كاسل غضب الأميركيين بعدما هاجم إحدى كنائس ولاية نيو جيرسي التي رفضت تبرعه بمبلغ ٣٠٠ ألف دولار، ما يعادل ربع ثروته التي تبلغ مليون ومئتي ألف دولار.
الكنيسة لم توافق على المبلغ الذي قدمه لها، لأنها تعده ناتجًا عن أعمال الشيطان ولن يرضى بها الرب.
جوني قرر منح هذه المساعدة المالية للكنيسة منذ أسبوع، لتوزعها على الأسر الأكثر تضررًا من انتشار فيروس كورونا، لكن القائمين عليها رفضوها.
النجم الإباحي روى منزعجًا من عدم قبول تبرعه: (قالوا لي إن مالي من مال الشيطان، لكنهم هل يعلمون حجم إيماني الداخلي؟ أو هل يفرق الفقير والمحتاج بين مال أجمعه نجم إباحي وآخر أجمعه رجل متدين؟).
أضاف: (هل هذا الوقت مناسبًا لهذه التحليلات؟ يوميًا يموت الآلاف ويُشرد أضعافهم في الولايات المتحدة الأميركية، كلنا نحتاج إلى الدولار الواحد، لكنكم تكابرون وتعرضون حياة المئات للخطر، وتمنعونهم من الاستفادة من مساعدتي).
الأميركيون بمعظمهم هاجموا جوني ووافقوا الكنيسة على قرارها، لكن قسمًا كبيرًا منهم أيضًا نقدها وأيد رأي النجم الإباحي، حتى لو كان يعارض المهنة التي ينتسب لها.