هناك أسماء تستحق اللّقب كالسيّدة فيروز، كوكب الشرق أم كلثوم، العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، السوبر ستار راغب علامة، فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني، ملكة الإحساس إليسا، قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر، وغيرهم الكثير من المطربين الذين استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم على مدار سنوات طويلة. فأصبحت ألقابهم ملازمة لأسماءهم وليس العكس كبعض فناني اليوم الذين يضعون ألقاباً قبل أسمائهم، والتي من المؤكّد تؤثر سلباً عليهم وعلى أسمائهم ومنها: “أمير كذا وكذا”، (أميرة الغناء)، (النجم أو النجمة)، الـ(ديفا) والخ..
هذه الصّفات ترسلها لنا المكاتب الإعلامية التابعة للكثير من الفنانين غير المعروفين أو المبتدئين، أو حتى المعروفين إلى حد ما، حيث يحدّد المسؤولون من المراهقين الذين يسمون أنفسهم بصحافيين وينصبهم الفنانون مسؤولين عن مكاتبهم، يرسلون لنا وبكل وقاحة ألقاباً كبيرة تسبق أسماء أسيادهم، يحدّدونها بأنفسهم.
يعني باختصار “كل واحد فاتح على حسابو”.
مع أنّ اللّقب لا يصنع الإسم، بل الإسم يصنع اللّقب، كما التاريخ وحجم النجومية.
سارة العسراوي – بيروت