بعد سنوات من المحاكمات، والسجن، أصدرت محكمة النقض في باريس، قرارًا جديدًا، يقضي بعدم ثبوت الدلائل وعدم كفاية الحجج والقرائن لمتابعة النجم المغربي، بإلغاء قرار إحالته إلى غرفة الجنايات في قضية اغتصاب شابة فرنسية.
اقرأ: سعد لمجرد 2019 مغتصب، مدمن والجزائرية لم تمارس الجنس معه
وحسب موقع (لو باريزيان) الفرنسي، أمرت محكمة النقض باجراء تحقيق جديد، لإتخاذ القرار النهائي حول نوع الجريمة التي إرتكبها لمجرد.
وتأتي التطورات الجديدة في قضية سعد لمجرد، بعد الطعن الذي تقدم به دفاعه ضد قرار سابق لغرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، القاضي بإحالته على غرفة الجنايات التابعة إلى ذات المحكمة، بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية، لورا بريول.
وخفف تحقيق سابق التهم الموجهة للمجرد، ثم ألغيت نتائجه بعد تحقيق ثان، والذي صنفت على أساسه التهم الموجهة إليه على أساس(الاعتداء الجنسي)، و(العنف مع أسباب مشددة للعقوبة)، قبل أن يصدر القرار الجديد بالطعن، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق المقبل.