رغم مرور شهور عديدة على عرض فيلم (365 ndi) العالمي عبر تطبيق (نتفلكس)، إلا أنه حتّى اللحظة يحظى بأعلى نسبة مشاهدة في الشرق العربي.
العمل لا يتضمن قصة مشوقة بل بضعة مشاهد جنسية حقيقية حدثت بين بطليْه، وهذا يكفي ليحصد النجاح في أوطان ومجتمعات مكبوتة كالعربية.
البطل الذي أصبح اسمه الأكثر تداولًا في أكثر من دولة عربية ميشال مورون، أصبح من أكثر الممثلين شعبيةً هنا ولا نعرف لمَ وكيف وما الذي يميزه عن غيره من العالميين سوى ما قدّمه من مشاهد معيبة غير أخلاقية.
إقرأ: الممثل الإيطالي أصبح حديث العرب بمشاهد فاضحة وطليقته لبنانية! – صور
ميشال أعلن بدءه تصوير جزء ثانٍ من العمل وقال إنه لن يمانع تصوير المزيد من المشاهد المعيبة.
تابع: (العمل حصد نجاحًا كبيرًا على صعيد الكون، ولا يمكنني أن أرفض ما قدمته بالجزء الأول منه).
لم يفاجئنا كلامه بل دخول اسمه بلوائح الترند في الشرق العربي بعد كلامه، فهل أصبح العربان يعانون من جوع وكبت جنسي قاهر أوصل بهم إلى الحضيض؟
الضجة الجماهيرية الهائلة التي حظي بها البطل الذي يبلغ ٣٠ عامًا وبدا من عارضي الأزياء، لا نفهمها، فهل نعيش حالةً من الترف لنهتم لأمره أو غيره؟
هل انتهت معاناتنا ومشاكلنا وهمومنا ليدخل اسم ميشال لوائح الترند أي لوائح الاهتمامات الإلكترونية؟