هي ممثلة من الدرجة الثانية، أو كمبرس كما يصفها البعض، لا نقول أنها فاشلة، لكنها لا تصلح إلا لبعض الأدوار التي تشبهها ربما، فتارة نراها تبدع في أداء دور العاهرة الرخيصة، وتارة أخرى td دور العانس الشمطاء.
الممثلة التي نسيها المشاهد، ولا يعرفها الشباب لأن المخرجين لا يتصلون بها بسبب مشاكلها مع زميلاتها، وبسبب آرائها السياسية، أصبحت بائسة يائسة، لأنها تقضي معظم وقتها في البيت تتعرى للمراهقين الذين يتابعونها لمشاهدة جسد هرِمٍ لمرأة خمسينية.
لطالما حرضتنا للهجوم على زميلاتها الأصغر سنًا لكننا رفضنا طلبها لأنه غير مقبول أخلاقيًا، لكن كنا نسأل عنها ونغطي بعض أعمالها، إلى أن حدث ما لا يصدق.
طلبنا من الممثلة حوارا بسيطا، فوافقت لكي تعود الى الأضواء، وما إن أرسلنا لها الأسئلة صرخت، وبدأت تعوي كالكلب المسعور، فقط لأننا طلبنا منها الرد على من وصفها بالعاهرة ومن وصفتها بالعجوز الشمطاء.
نصيحتنا للممثلة التي لطالما رفعنا معنوياتها، لانها لا تفلح الا في التدخين، أن تتوقف عن التصرف كرئيس دولة أو وزير وتتفرغ للفن والتمثيل الذي نسيت أدواته.
وكان بإمكانها أن تعتذر عن الإجابة عن السؤالين
سليمان البرناوي – الجزائر