أجرت الممثلة السورية القديرة مقابلة ضمن أحد البرامج السورية، وسألها المراسل عن زمن الكورونا والخلافات داخل العائلة الواحدة لأن الكل لا يغادر البيت.
وأجابت الممثلة: “أنا ما عندي حدا اتخانق معو أنا لوحدي الله يرحمه زوجي نيالو مات قبل ما يشوف شو صار بسوريا نيالو الله يرحم يوسف شويري”
وعن رسالتها للمتزوجين وخلافتهم اليومية، قالت: “هدوا هدو لأن الدني صفيانة على أيد عفريت وكأن الآخرة قربت يا شباب ديرو بالن بكرا بتقولوا يا ريت ما راحو وخليكم اصحاب، حبو بعض قد ما كان الواحد عندو حدا واحد ياخد ويعطي يحكي هو وياه انا هلأ الحمدالله لحالي بحكي لحالي مع التلفزيون”
تصريحها استوقفنا للحظات، كيف لهذه الممثلة السورية القديرة أن تعيش لوحدها بلا أولادها أو أحفادها بعد وفاة زوجها؟ كيف تركوها وحيدة حتى بات التلفاز صديقها؟
ما هذا الزمن خصوصًا أنها تغسّل الكلى وبحاجة لأشخاص حولها ليهتموا بها دائمًا.
تصريحها فضح تعامل أولادها معها وأحفادها، ولو كانوا قريبين منها لما كانت تحدثت عن الوحدة بضحكة وفي قلبها ألم العالم كلّه.