كتب الباحث العلمي في مجال “النانو تكنولوجي والنانو فيزيا” الدكتور وسيم جابر على صفحته على الفيسبوك أن الموجة الثانية من الكورونا في لبنان ستبدأ بعد أو خلال شهرين وأن الوضع سيكون أكثر سوء وأشد فتكاً.
وكتب المقال التالي:
الوضع ليس آمنًا:
لا نزال في مرحلة الانتشار الأولى من الوباء العالمي كوفيد ١٩ في بلدنا.
إنّ لبنان لا يسجّل عدد لا بأس به من الاصابات اليومية (حوالي 20 اصابة يومياً)، و بالرغم من ذلك، فإننا نرى ظاهرة من التفلّت و اللامبالاة سوى من نزول المواطن الى الشاطئ و المسبح، وصولاً الى التجمعات البشرية و الاحتكاك الكبير الذي حصل خلال مظاهرات وتحركات شهر حزيران حتى الآن.
الصين بدأت تسجل حالات مجدداً، كما يمكننا القول بأن موجة الانتشار الثانية قد بدأت عندهم بالفعل، و ذلك من بعد تسجيل 0 حالة، و تخفيف من قيود الحجر الصحي. إذ تم تسجيل 47 حالة جديدة في مدينة بايجنغ، و عزل 3 احياء كبيرة يقطنها ملايين السكان!! فكيف سيكون حال لبنان الذي شَهِد تفلّت اكثر من الصين؟
الموجة الثانية في لبنان، متوقّع حصولها بعد او خلال الشهرين القادمين، إذ سيكون الوضع أسوء، أشد فتكاً، بل ممكن ان نسجّل قمم إصابات يومية جديدة بعد حصول انحسار بعدد الحالات. الحالات النشطة في لبنان، التي لا يظهر عليها عوارض، هي ناقوس الخطر!!
خلاصة: الكورونا ليس بلعبة او “طبخة” أُمميّة صنعتها دولة ما من أجل القيام بحرب بيولوجية او إقتصادية كما إنتشر من نظريات على مختلف المواقع و المجلات. كوفيد ١٩ هو فيروس خطر، يتجدد بشكل مستمر، سريع الإنتشار والعطب ، و لا يزال دون اي لقاح فعّال مثبتة نتيجته، على الرغم من الدراسات و التجارب العلمية التي تقوم بها اكبر المختبرات و المعاهد من مختلف انحاء العالم.