توصل باحثون من الهيئة الدانماركية لمكافحة الأمراض المعدية بالتنسيق مع جامعات محلية إلى أن نسخة أخرى من متحور أوميكرون، يعرف باسم “بي إيه 2″، معدي أكثر من نسخته الأصلية. وشددت طبيبة من الهيئة أن الأشخاص غير الملقحين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المتحور، فيما يتمتع الملقحون، خاصة المتلقين للجرعة المعززة بمناعة أكثر ضده.
كشفت دراسة دانماركية، نُشرت الإثنين، أن نسخة أخرى من المتحور أوميكرون مسماة “بي إيه.2” (BA.2) معدية أكثر من النسخةالأصلية “بي إيه.1” (BA.1).
وأجرى الدراسة باحثون من الهيئة الدانماركية لمكافحة الأمراض المعدية بالتنسيق مع جامعات دانماركية بين 20 كانون الأول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير وقد شملت حوالى 18 ألف شخص.
وأوضحت الهيئة في بيان أن “الدراسة تُظهر أنه في حال أُصيب شخص في منزلكم بـ بي إيه.2، فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصابفرد آخر في المنزل خلال الأسبوع الأول. في المقابل، إذا أُصيب شخص بـ بي إيه.1، فإن الخطر سيكون 29%”.
وكانت عمليات حسابية أولية أفادت بأن بي إيه.2 النسخة المهيمنة في الدانمارك، مُعدية أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من أوميكرون”بي إيه.1″، وفق ما أعلنت الهيئة الدانماركية في 26 كانون الثاني/يناير.
وشددت الطبيبة في الهيئة كاميلا هولتن مولر في البيان، على أن “الأشخاص غير الملقحين هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بـ بي إيه.2 مقارنةبـ بي إيه.1”.
وأضافت الطبيبة أن الدراسة تُظهر أيضا أن الأشخاص الملقحين وخصوصا أولئك الذين تلقوا الجرعة المعززة، أقل عرضة بكثير للإصابة.
ورغم حصيلة إصابات قياسية مع تسجيل ارتفاع بنسبة 43% في عدد الإصابات الجديدة في الأيام السبعة الماضية، إلا أن الدولةالإسكندينافية التي تُعد 5,8 ملايين نسمة، تستعد لأن ترفع الثلاثاء القيود الصحية كافة، مشيرة إلى نسبة التلقيح المرتفعة وعدم تسببأوميكرون بأعراض شديدة.