نشر الوليد الحلاني صورةً مع طفلةٍ مصابةٍ بمرضِ نقص المناعة.
كتب: (كان شرفًا كبيرًا أن أمثّل جمعية (Ifight) وأن أرسم إبتسامةً على الوجه الملائكي لهذه الطفلة، دعونا جميعًا ندعم الجمعية من أجل مساعدة الأطفال الذين يعانون من هذا المرض (نقص في جهاز المناعة)، الله يحميهم).
تابع: (أجمل شيء بالدنيا زرع الأمل و البسمة في حياة الأطفال…).
يواصل الوليد دعمه للجمعية، بعد فوزه بلقب ديو المشاهير، وتبرّعه بالجائزة المادية التي بلغت قيمتها ثلاثين ألف دولار أميركي، الأمر الذي يشير إلى إهتمامه ودعمه للقضايا الإنسانية، رغم صغر سنه. ولو كان هدفه تحقيق الإنتشار والإنطلاق بمشواره الفني كما قال البعض من خلال تجربته بالبرنامج فقط، لكان أوقف دعمه للجمعية وللقضية التي يؤمن بها.
كان قسم طبّ الأطفال والمراهقين بالمركز الطبي في الجامعة الأميركية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة أعلن عن صندوق تطوعي، لمساعدة الأطفال المصابين بأمراض نقص المناعة الأولية، عُرف ب(Ifight PID).
تضم أمراض نقص المناعة الأولية أكثر من 250 مرضاً، ينتجون خللًا في الجهاز المناعي بالجسم، مما يؤدي إلى أمراض مزمنة وخطيرة كأنواع معينة من السرطان، والتهابات جرثومية.
نحو 60 طفلاً يولدون سنوياً مع ضعف شديد بالمناعة في لبنان.
عبدالله بعلبكي – بيروت