يمر لبنان بأسوأ أزمة منذ تأسيسه بعد تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي وانقطاع البنزين والمازوت وانهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، ورغم الأزمات الصعبة الا أن السياسيين في لبنان يعيشون ب “لالالاند” يختلفون على كرسي والمنصب ولا يهتمون بشعبهم الذي يعيش الويلات.
اقرأ: اليسا تدخل القضاء لأول مرة
لم نجد نجمًا لبنانيًا يساعد المحتاجين في لبنان بإستثناء رامي_عياش واليسا ويكرّسان كل وقتهما رغم انشغالاتهما للمشاكل الاجتماعي في بلدهما، ورفضا مغادرة لبنان رغم امكانيتهما المالية.
اقرأ: رامي عياش يواجه الدولة ويؤمّن الأدوية للبنانيين – فيديو
رامي سافر إلى الخارج خصوصًا لتأمين عددًا من الأدوية يحتاجها مريض لبناني، ولم يسأل لا عن طائفته ولا انتماءاته السياسية، وسعر كل دواء لا يقل عن ١١ مليون ليرة لبنانية، ولم يهتم رامي للمال بل للحالة الانسانية التي كانت لتفقد حياتها لولا انسانية رامي.
أما اليسا لم تتوانَ لحظة على مساعدة كل من يطلب دواءً على السوشيال ميديا، أو اذا رأت مسنًا يبكي بسبب سوء حالته المعيشية، أو اذا سمعت بشخص يحتاج الى المال، تقدم مساعدات انسانية بالسر، ومرات علنًا ان لم تكن تعلم بإسم المحتاج ولا رقمه.
اقرأ: اليسا تستعين بجبران خليل جبران.. وهذا ردّنا
نتوّج اليسا ورامي بنجميْ الإنسانية في لبنان وبمساعدة المحتاجين بمختلف أديانهم وانتماءاتهم يدفعان مبالغ مالية كثيرة ولا يهمها سوى المساعدات الانسانية.
كم نرفع رأسنا بالنجمين اللبنانييْن الوطنييْن..