نشر الممثل السوري باسل_خياط صورةً جمعته بطفله، ظهر يجلس على كتفيْه، بلقطةٍ رائعة ترمز لعمق علاقتهما وحبّهما الكبير لبعضهما البعض.
الصورة حصدت تفاعلًا هائلًا وتداولها الآلاف من عشاق باسل من داخل سوريا وخارجها.
الممثل السوري أصبح نشيطًا مؤخرًا عبر (السوشيال ميديا)، وينشر يوميًا العديد من الصور والفيديوهات له.
صار أكثر قربًا من جمهوره، وهكذا يتيح الفرصة لنفسه أن يروّج أكثر لنشاطاته وأعماله.
لا يعتمد الابتذال ولا ينشر أشياءً وموادًا تافهة كغيره، ويفرض احترامه على الجميع.
إقرأ: رومانسية باسل خياط وزوجته ولمَ نحترمهما؟
علاقة الأب بابنه تحمل الكثير من الدلالات التي تساهم ببناء شخصية الطفل كما يقول علم النفس.
يقول مايكل لامب، عالم نفس من جامعة كامبريدج، والذي يدرس دور الآباء منذ سبعينيات القرن الماضي: (كانت الدراسات تركز على أهمية الحفاظ على علاقة سليمة مع الأم، لكنها لم تهتم بالعلاقات الاجتماعية الأخرى داخل الأسرة، التي يأتي على رأسها العلاقة بين الأب وصغيره، وهذه العلاقة رغم أهميتها كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقة الأم بصغيرها).
تقول ماريان بيكرمانز كرانينبرغ، من جامعة فريجي بأمستردام وتجري دراسات عن العلاقات الأسرية: (إن 99 في المئة من أبحاث تربية الأطفال تركز على الأمهات، رغم أن الآباء يمثلون نصف أولياء الأمور).
أثبتت أبحاث جديدة أن الحياة الاجتماعية للأطفال أكثر ثراءً وتعقيدًا مما كنا نظن. إذ أدرك الباحثون أن مسؤولية رعاية الطفل لا يتولاها شخص واحد فقط، واهتموا بدور الآباء والأجداد وأزواج الأم في التربية السليمة للطفل.
يتابع لامب: (كنت أحاول أن ألفت الأنظار طيلة 45 عامًا إلى وجود علاقات أخرى مهمة تسهم في تشكيل شخصية الطفل منذ الصغر).
أثبتت دراسة أخرى أن التفاعل الوجداني بين الأب والرضيع ينبيء بالنمو العقلي والنفسي السليم للطفل. فكلما زاد تفاعل الآباء مع الرُضع وجدانيًا، قلت فرص ظهور المشاكل السلوكية لدى الطفل في المراحل اللاحقة من العمر، والعكس، وكلما زاد دعم الآباء، أو من يتولّى مقامهم، للأطفال عاطفيًا في الصغر، زاد رضا الطفل عن الحياة لاحقًا، وتحسنت علاقته بمدرسيه وزملائه.