صباح اليوم، كتبنا مقالًا بعنوان (باسم مغنية يحقر اليسا) بعدما أعاد نشر تغريدة وصف كاتبها اليسا بإبليسا أي الشيطان.
اقرأ: باسم مغنية يحقر إليسا!- صورة
ردّ باسم على مقالنا علنًا عبر التويتر ونفى أن يكون أعاد نشر التغريدة، وقال:
(ارجو من الموقع الكريم حذف هذه التغريدة. لا أكن إلا كل الحب لنجمتنا إليسا وأنا من معجبيها. والسياسة لا دخل لها بالفن. ولم أعِد نشر التغريدة كما تقولون. أنا الذي تعودت من موقعكم الكلمة التي تجمع ولا تفرق. كل الحب).
لم نرد على باسم لأننا لم ننتبه لتغريدته لكن يبدو أن أحدًا اتصل به ونبّهه على صدقية الجرس فسارع وحذف التغريدة وعاد فكتب إنه لم يقرأ كل ما كُتب واكتفى بالمقطع الأول الذي يدافع فيه الناشط عنه، وقال باسم:
(صحيح أنني عملت ريتويت للتغريدة التي طالت النجمة إليسا. وذلك من دون أن انتبه لإسمها. لانه مكتوب بشكل مختلف. الصديق فراس حليمه نبهني لذلك. وحذفتها بسرعة. للتوضيح. إليسا حبيبة لبنان.وأنا من لبنان)
اقرأ: معتصم النهار أخطأ وباسم مغنية يرد
اقرأ: وسام حنا يهاجم باسم مغنية الذي دافع عن اللبناني!
الزميلة نضال_الأحمدية ردّت على باسم وقالت إنها لم تتصل به لأنها تحترم حريته الشخصية، وكتبت له: (أنا استغربت ولم أتصل بك كي لا أتدخل بحريتك الشخصية، خصوصًا وأن إليسا من صبايا الثورة ولا أعرف رأيك السياسي حتى الآن)
وتابعت: (بالمناسبة أنت فخر للبنان ونعتبرك أحد أهم أعمدة الدراما اللبنانية. وعسى أن تكون معنا ضد الإستبداد والشتامين)
عقب نشرها لردها على باسم تلقت الزميلة الأحمدية عددًا كبيرًا من الاتصالات التي أخبرتها أن باسم شارك في الأيام الأولى لثورة ١٧ تشرين – اكتوبر لكنه لم يستعرض ولم ينشر صوره، وحين علم بدخول الاحزاب على الخط انسحب.
نعود ونذكر أن باسم من النجوم اللبنانيين الذين تزوجوا مدنيًا في قبرص، ما يعني أنه يحلم بدولة علمانية أو مدنية وليس بدولة يحكمها الزعران.
باسم من أهم نجوم لبنان وأعظم ممثليه هذا إلى جانب صدقه وهربه من الدخول في مهاترات ولا يكذب ولو كان حقًا قصد تبني التغريدة عن اليسا لكان اعترف، لأنه ليس منافقًا ككثيرين.
سارة العسراوي – بيروت