لم يمر أيام عدّة على وفاة الصحافي الاستقصائي ابراهيم ياخور، والد الممثل السوري باسم_ياخور، حتى خسر باسم أشخاصًا جدد في زلزال سوريا الذي وقع فجر الإثنين ٦ شباط – فبراير.
وكتب بقلب حزين: (لطفك يارب في بلدنا لا يتوقف الألم والحزن كل العزاء لصديقي تمام س الذي كان يساندني ويقف إلى جانبي في وفاة والدي على الفاجعة التي ألمت به وفقد والديه اليوم صباحاً في انهيار مبناهم في اللاذقية)
اقرأ: ديانة باسم ياخور بعد رحيل والده
وتابع: (ربي يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته ويصبر قلبك كل العزاء من القلب لأهالي ضحايا الزلزال الذي ضربنا في الأمس لمحافظات حلب حماه واللاذقية وأدلب الأكثر تضرراً ربي يصبركم ويحمي سوريا وكل البلدان من هذا الألم الذي نعيشه)
اقرأ: شكران مرتجى تواسي باسم ياخور بمصابه
تحولت آلاف البيوت والمباني في تركيا إلى ركام من الأنقاض، يوم الاثنين، بعد زلزالين قويين، فيما تواصل حصيلة الضحايا ارتفاعها في البلاد، وفي سوريا المجاورة أيضًا، حيث تنذر تبعات الهزة الأرضية بتفاقم الوضع المتأثر أصلا بسنوات طويلة من الحرب والمصاعب الاقتصادية والإنسانية.
وناشدت سوريا، الاثنين، المجتمع الدولي “مدّ يد العون” لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين.
اقرأ: باسم ياخور هكذا يعامل والدته – صورة
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: “تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر”.