باسم ياخور قال إنه لا يحب إرتداء الماركات العالمية، ولا يهمه إن كان يرتدي ملابس غالية أم لا، ووضح وغرّد: (وجهة نظر ما بعرف إذا فيه حدا بيوافقني عليها.. بعمري ما حبيت قصة الماركات والبراندات انو مثلا بحق براند بسافر وبعيش وبعمل أحلى سياحة وبنبسط وببسط اهلي ورفقاتي. او بحط كل هالإشياء الممتعة بالحياة بشقفة ساعة بإيدي ليشوفوها ناس رايهن فيي ما كتير بيعنيلي).
كما رد على أحد متابعيه، وعلق على موضوع الماركات المقلدة قائلاً: (راي وبحترمه اكيد. مع اني ما بشوف الامور من نفس الزاوية. انا ما بحب التقليد كمان لأنو كلو يندرج تحت حالة الإستعراض بس فيه استعراض أقل كلفة وفيه استعراض مكلف، وبالحالتين برأيي استعراض انا بلبس روليكس. في حال كانت هدية فقط والحمد لله فيه ناس بتحبني).
الممثلة السورية، شكران مرتجى وافقت زميلها، وعلقت على كلامه: (أما متلك بشتري عشر قطع بحق قطعه وماعندي مشكلة نحنا بنعطي قيمة للشي اللي بنلبسه مو هو بيعطينا قيمة صدقت بكل كلمة ياغالي).
ولو كان النجمان لا يرتديان من الماركات العالمية إذًا ما هي الماركات المحلية التي يعتمدانها كي نقلدهما ونصرف مالاً أقل على ملابسنا خصوصًا وأكسسواراتنا؟
وأما عن الساعة التي أعطاها باسم ياخور مثلاً فهل يوجد في سوريا أو في الإمارات ساعات من صناعة عربية أو صناعة محلية؟
أليست الساعة التي يضعها حول معصمه وإن كان ثمنها 500 دولارًا فقط، أليست من الماركات العالمية لكن الرخيصة؟
وأي سيارة يركب؟ أليست سيارته ومهما كان ثمنها من الماركات العالمية؟
وقس على ذلك الكثير.. الرجل يريد أن يبعث الحياة في أفكار البعث السوري الإشتراكي، الذي كان يطرح لمثل هذه الأفكار، كما الحزب الشيوعي رحمهما الله، ضد الصناعة التي كانوا يسمونها بنتاجات الامبريالية..
لكن لا روح لقديم أثبت بلاءه وعدم جدواه، وإلا فليخرج السيد ياخور من التويتر وكذلك شكران، لأنه ماركة عالمية وليرفضا الوقوف أمام الكاميرا لأنها ماركة عالمية!
سليمان البرناوي-الجزائر