أثارت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، جدلاً كبيرًا بعدما انتقدت الصحافي الإماراتي صالح الجسمي، دون ذكر اسمه والفنانة الكويتية مها محمد، على خلفية الأزمة الأخيرة التي كانت ضحيتها الفنانة المغربية، مريم حسين.
وطالبت من خلال فيديو أن على الطرفين المتخاصمين اللجوء الى القضاء: (شيوخنا مو فايق لكم انتوا الاتنين نحن عندنا أمور وايد أهم تموتوا تناقرون هناك المحكمة).
وقالت بدرية أحمد أنه لديها الكثير من الملفات للجميع، ولا داعي للحديث في مواضيع لن تفيد، و الهجوم عليها بشأن حصولها على لقب سفيرة النوايا الحسنة، قائلة: (هل يقصدني أنا ولا يقصد شنو مو بعرف، لكن مو 6 ولا 7 محامين اللي يبون راسه أنا ما أدور محاميين راسي براسه).
وتابعت بدرية كلامها عن الجسمي دون اللجوء إلى ذكر اسمه قائلة، أنه لجأ لأولياء أموره في الإمارات كي يقفوا إلى جانبه عندما هُدد معربةً عن اندهاشها من موقفه، كونه يخرج ويسب الكثيرين ويتناول البعض بشرفهم ويتفوه بألفاظ غير لائقة، ثم يلجأ لأولياء أموره: (أولياء أمورك علموك تلجم لسانك في السوشيال ميديا).
لم تكن بدرية الوحيدة من وجهت رسائل مشفرة للصحافي صالح الجسمي، أيضا الفنانة المغربية، مريم حسين، وجهت رسالة مشفرة للجسمي بدون ذكر إسمه بعد الإفراج عنها، في قضية اتهامها بـ“هتك العرض بالرضا“، في الدعوى التي أقامها ضدها صالح الجسمي.
ونشرت صورة جديدة لها، ظهرت فيها واقفة بشموخ وكبرياء، وعلقت: (شوف الجبل واقف ولا هزته ريح)، الأمر الذي فسره رواد السوشيال ميديا، على أنه رسالة واضحة للجسمي، الذي كان سببا في سجنها.