وفي تفاصيل الدعوة قالت الزوجة «سماح. م» 22 سنة إنها تزوجت زواجاً تقليدياً، من شاب ميسور الحال، وكانت تتحفظ فقط على مظهره، وأخبرها المحيطون بها أن ذلك أمر يسير، بإمكانها تغييره، بانتقاء ملابس له، وتبديل نمط مظهره لاحقاً، وأن زوجها عديم النظافة، يلقي ملابسه في الأرض، ولا يغسل يديه بعد الأكل، ويعبث أنفه، وإذا خرج من المنزل وعاد لا ينزع جواربه، رغم رائحتها الكريهة، التي تدفعها إلى القيء.
وقد سبق للزوجة أن أخبرت عريسها بنفورها من رائحة جواربه، لكنه أقسم ألا يخلعها وألا يغيرها إلا بإرادته، وبات يتعمد الاستمرار في ارتداء الجورب الواحد ليومين متتاليين، يخرج به ويمكث به في المنزل وينام به، ويستمر في ارتدائه لينام به في اليوم التالي، وأكدت أنها لا تستطيع التأقلم مع حياة زوجها الهمجية على حد وصفها.وتابعت الزوجة أنها أصيبت بنزلة معوية في الأسبوع الثاني من الزواج، وقيء مستمر لاشمئزازها من زوجها، وعدم تحملها العيش معه، ونقلها والداها لمنزلهما لرعايتها صحياً، وبعد تحسن أوضاعها رفضت العودة إلى زوجها، وأخبرتهم أنها ستموت من شدة نفورها منه وعدم نظافته، وطلبت العروس وأسرتها الطلاق، بينما رفض الزوج تطليقها، فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع حتى تستريح من زوجها غير القابل للإصلاح بسبب إصراره على مواقفه.
ربيع القطريب – سوريا