توفي النجم العالمي من الأصول الأميركية ريك ماي بعدما أُصيب بفيروس كورونا منذ أسابيع، ولم تستطع مناعته الضعيفة مقاومته والتغلّب عليه.
ريك عانى عذابًا لا يُحتمل بعدما تعرض لسكتة دماغية في شباط (فبراير) الماضي، وبعدها ظلّ بحالة إعادة تأهيل في دار رعاية يقع في سياتل.
يبدو أن الموت لم يود تركه، لذا تعرض للإصابة بالفيروس اللعين أثناء محاولته الشفاء من آثار السكتة، ليُنقل إلى المستشفى السويدي القريب من دار الرعاية.
ريك لم يقاوم (كورونا) طويلًا بسبب ضعف جسده الذي لم يتخطَ بعد مضاعفات السكتة الدماغية، ونعاه موظفو مدرسة الفنون الشهيرة (ريكندل) الذي كان يدرّس بها بأواخر سنوات حياته.
يقول أحد موظفي دار الرعاية عن الراحل: (كان يحارب كثيرًا ليعود إلى حياته الطبيعية، كان متفائلًا ويبلغني أنه سيعيش).
تابع: (كورونا تلاعب بحياته وسرق منه أمل النجاة، كم قاسية تبدو هذه الحياة).
الممثل الأميركي أشتُهر بمسرحيات وأفلام أميركية عدة مثل: (Brutus) و(Julius Caesar) و(Benjamin Franklin).
ريك رحل يبلغ من العمر ٧٩ عامًا.