لا يزال المتخلفون والمتزمتون دينيًا يعتدون على النجمة التركية سونغول_أودان بسبب ظهورها بالبكيني الأسبوع الماضي.
الصورة التي ترونها أدناه تحولت إلى قضية قومية في تركيا، وكأن لا أزمات يعيشها الأتراك وهم يعانون بسبب الصراع الروسي الأمريكي على الأراضي الأوكرانية، وبسبب تراجع انتاج النفط والغاز في العالم.
ما يعني أنهم ربما لن يحصلوا على التدفئة اللازمة في الشتاء، لكنهم لا يهتمون إلا ببكيني سونغول!
لن نعمم على الجميع، فـ35٪ فقط من المجتمع التركي يناهض العلمانية التي أسسها أتاتورك منذ مئة عام، واستطاع عبرها أن يبني وطنًا كبيرًا ومعتدلًا وناجحًا.
سونغول التي أشتُهرت بلقب (نور) علقت: (ما نرتديه ليس مهمًا بل ما نخبأه داخل قلبنا وروحنا).