تحدثت المطربة المصرية بوسي، عن قضية عودة زوجها مصفف الشعر هشام ربيع لزوجته الأولى، وعن سبب عدم حضورها جنازة وعزاء والدها الراحل.
قالت بوسي في مداخلة هاتفية مع المذيعة بسمة_وهبة، مقدمة برنامج (90 دقيقة)، على قناة المحور، إنها لا تحب الحديث عن حياتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعى، موضحةً: (أنا مبحبش أرد على الشائعات ومش هرد على حاجة، أنا بتكلم عن شغلى بس).
وتابعت: (اتفقت مع زوجى على أن يرد طليقته لأنى عارفة قيمة الضنا، وأولاده أصحاب ابنى، ولما اتجوزنا كان منفصلا عن مراته من فترة، وعمرى ما هتجوز راجل وعلى ذمته واحدة تانية).
اضافت: (الناس بتشتمني وبتغلط فيّ من غير ما تعرف عني حاجة أو تتحرى عنى، ولا أفهم سر انشغال السوشيال ميديا بحياتى الشخصية).
استكملت: “اللى بيقول باباها ميت غضبان عليها، إيش عرفك؟! إنت كنت من بقية أهلي، ليه بتدعوا الكلام؟! المشكلة إن الكلام من زمايلى اللي واكلين عليّ عيش وملح، الكلام ده طلع من زميل ومش هقول اسمه زعلان مني عشان معزمتهوش على الفرح”.
اختتمت: “الناس إيه اللي عرفها إن في مشاكل، أنا متطلقتش وحياتنا مستمرة وممسحتش صورنا مع بعض، ومنزلتش غير صورنا في الفرح، والله العظيم ما مسحت صورنا، أمسحها ليه؟! حياتنا تخصنا مش تخص حد تاني”، مضيفة: “بالنسبة لأبي، فقد تصالحت معه قبل وفاته، ولم أعلم بوفاته إلا بعد الدفن بيومين”.
اقرأ: بوسي تحتفل بعيد ابنها وصورته تفاجئ جمهورها!
كان هشام ربيع انفصل عن زوجته أم أولاده منذ فترة، ثم نشأت علاقة صداقة بينه وبين الفنانة بوسى وتحولت إلى مشاعر حب تكللت بالزواج.
وتعد هذه الزيجة، هي الثانية للفنانة بوسي، حيث تزوجت مرة واحدة من مدير أعمالها وليد فطين، وانجبت منه ابنها الوحيد ياسين، إلا أنها انفصلت عنه بعد عدة أزمات وصلت إلى القضاء وكادت أن تنتهي بحبس بوسي بتهمة كتابة شيكات بدون رصيد، وتدخل المنتج أحمد السبكي، حيث تم الاتفاق على سداد المطربة 5 ملايين جنيه، مقابل تنازل طليقها عن القضايا وتسوية الخلافات الشخصية نهائيا.