الفتاة صاحبة البسمة الدائمة التي سرعان ما تستهوي القلوب والأفئدة، الفتاة المندفعة دوما، ومنذ صغرها، نحو تحقيق أهدافها وطموحاتها بكثير من الحماس والثقة.
إنها تالا شور التي تطمح منذ نعومة أظافرها إلى النجومية والشهرة، فجاء “التيك توك” كمعبر بالنسبة لها دخلته حالمة بالشهرة لتخرج منه صاحبة موهبة معترفاً بها من كل المتابعين.
كان اختيار تالا لمحتواها الإبداعي مدروساً بدقة ومنسجماً مع مقدراتها الفنية. منذ الصغر شاهدت بشغف، وتابعت بانتظام، العديد من مباريات كرة القدم. متآلفة مع هواية والدها المغرم بالمستديرة، دون أن تتخلى عن انحيازها الفطري إلى الموضة والأزياء التي كانت تلقى لديها قبولاً يتخطى عمرها الصغير.
تحرص تالا على ابداء اندماجها المطلق مع المحتوى الذي تقدمه على منصة “التيك توك”، والذي أصبح جزءاً حيوياً من حياتها اليومية، خاصة بعد أن ساهم في تحقيق شهرتها المدوية وسط كمٍّ هائل من المتابعين. مؤكدة أن ليس في آدائها ما يتعارض مع سمات الأنوثة الرصينة التي تتميز بها.
كذلك تشير تالا إلى أن “التيك توك” كان منصفاً لها فهو ساعدها على تحقيق مرادها سواء من الشهرة أو من خلال المردود المادي.
تخطو البلوغر تالا شور اليوم بخطى واثقة نحو النجومية في عالم الموضة والأزياء بعد تلقيها عرض عمل من إحدى أهم وكالات الأزياء في لبنان والعالم العربي . وهي ترفض التصريح عن اسم الوكالة، لكنها تعد بالكثير في عالم الموضة والأزياء مؤكدة أن أعمالها الأولى في هذا المجال ستكون بداية لإنطلاقة مبشرة في هذا المجال.
وتثني تالا شاكرة على الدعم الذي تقدمه لها شركة KinGco Media، المتخصصة في تقديم الخدمات للبلوغرز، من خلال إدارة أعمالهم على السوشيل ميديا وصناعة المحتوى.. حيث تقف وراءها في كل خطوة، مؤكدة أن الشركة بأركانها كافة تمثل السند الرئيسي لها بعد أهلها.
وتختم تالا كلامها قائلة: “في ناس كتير بيتمنولي الخير وناس اكتر بيتمنولي الشر وانا اتعاملت مع الطرفين سواء من تيكتورز او بلوغرز او انفلوانسر . بس ما زال الخير فيك ما تخاف من الدنيا شو مخبيتلك”.