شهدت العقود الآجلة للنفط الخام استقرارا هذا الأسبوع، مع توقعات بإنهاء التداولات على مكاسب طفيفة في ظل حذر السوق، بينما يترقب المتداولون عن كثب التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وقد تسهم الجهود الدبلوماسية في تهدئة مخاوف التصعيد ودفع أسعار النفط إلى الأسفل.
اقرأ: اسعار النفط في ظل التصعيد في الشرق الاوسط
ولا يزال السوق قريبًا من أدنى مستوى له هذا العام، مما قد يمهد الطريق لمزيد من التراجع في حال شهدت الأوضاع الجيوسياسية “تهدئة”. ومع ذلك، فإن تصاعد حدة التوترات قد يدفع بأسعار النفط نحو الارتفاع.
اقرأ: أسعار النفط بين قوة الدولار والأحداث الجيوسياسية
في الوقت نفسه، لا تزال مستويات الطلب تشكل مصدر قلق للسوق، مما يؤثر على التوقعات المستقبلية. وفي هذا الإطار، يواصل المتداولون رصد التطورات في الصين لتقييم تأثير تباطؤ نموها الاقتصادي على الطلب على النفط الخام؛ بما في ذلك نتائج اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني. ومن المحتمل أن تسهم أي دلائل إيجابية حول السياسات التحفيزية للنمو في تعزيز الطلب على النفط، مما قد يدعم أسعار الخام.
اقرأ: النفط الخام بين مطرقة تباطؤ الطلب ومخاطر السوق
تحليل: جوزف ضاهرية