تعدّدت الأسماء والشخص واحد، إنّه المتحوّل الجنسي الفلسطيني صبحي مصرية، المعروف حالياً بإسم هيفا ماجيك، وقبل هيفا عُرف باسم رافي وما بينهما باسم ناي.
لماذا كان صبحي يستخدم كل هذه الأسماء سوى للخداع والبحث عن الشهرة بطرق ملتوية ودنيئة وللحصول على جنسية لبنانية تُسقط عنه صفة اللاجيء؟
صبحي مصرية، يحمل بطاقة لاجيء فلسطيني في لبنان، من مواليد العام 1988، والده عادل، وأمه وفاء، وُلد وترعرع في بيروت، وكبُر في مخيم المية المية في طرابلس.
صبحي اعتمد على اسم (هيفا ماجيك)، بعد سنوات من الاستعراض في الليالي الحمراء، والعربدة على وسائل التواصل، وأصدر القضاء اللبناني حكماً بقبول طلبه ليصبح (مرا)، وليتزوج من حبيبه اللبناني ربيع، مدنيًا، وبذلك يحصل الفلسطيني على الجنسية اللبنانية، باعتبار اللبناني حتى وإن كان لوطياً، أو مجرماً أو عنصرياً يعطيه القانون اللبناني الحق بالجنسية أما المرأة وإن كانت مخترعة دواء للسرطان وأبناؤها من والد غير لبناني لا تحصل على جنسية لأطفالها.
اقرأ: هيفا ماجيك تحصل على هوية أنثى وتعلن خطوبتها