نشرت النجمة التركية توبا بويوكستون، صورة جديدة لها، ظهرت ترتدي المايوه الأسود وتستعرض جسدها الرشيق داخل المسبح فنالت الصورة عددًا كبيرًا من التعليقات الإيجابية من العرب خصوصًا، والتي أثنت على مدى احترامها لنفسها ولعائلتها! هذا رغم أنها تطل بالمايو ورغم أنها مسلمة، لكن ذنبها مغفور لأنها من “عائلة فرفور” كما يقولون في لبنان.
لو أن مثل هذه الصورة نشرتها فنانة عربية أو فنانة لبنانية مسيحية من لبنان، لقامت الدنيا ولم تقعد لأنها ليست تركية، ولا من سلالة بني عثمان الذين احتلوا العرب 400 سنة وأهانوا كراماتهم وكرامات المسلمين والمسلمات على وجه الأرض وسرقوا النساء وحولوهن إلى جواري لصالح شهوات السلطان وحاشياته!
كانت توبا هاجمت دولتها لأنها تسكت عن تزايد شبكات الدعارة وتضخمها في تركيا حسب وصفها، وطالبت الحكومة أن تتدخل لأنها تسيء لصورة بلدها أمام العالم، رغم أن توبا نفسها مارست الدعارة العلنية، حين أحبت رجلاً وخرجت معه ومارست حريتها الجنسية وأطلت معه بعد طلاقها وعاشت معه دون زواج.
لكن العرب لا يرون التركية داعرة مهما فعلت!
اقرأ: توبا بويوكستون تهاجم دولتها: (الدعارة ليست حرية)!