تتواصل الممثلة السورية تولين بكري مع جمهورها السوري على السوشيال ميديا، وتحدّثهم عن أمنياتها وعن أحزانها وحتى أفراحها.
تتناقش معهم في قضايا مختلفة قد تكون اجتماعية واقتصادية لكنها لا تتدخل بالسياسة.
اقرأ: تولين بكري لم استعارت سيارته؟ – فيديو
اليوم كتبت تلعن الساعة لأنها ممثلة، وقالت أن هذه المهنة متعبة جدًا وتحتاج وقتًا طويلًا، وأنها ممثلة مع وقف التنفيذ.
وقالت:
(أنا ابنة مهنة لا أستطيع أن أمارسها! أنا ممثلة تبحث عن عمل في كومة من اللاشيء! نصوص متراكمة بوجهي، لا تعني شيء، الأغلب أن السطح أصبح مُغريّاً للجميع، وأن لا أحد يرغب أن يقول الحقيقة ولا حتى على الورق. وكأنني أردتُ أن أكون ممثلة في الزمن الخاطىء، وفي الظرف الخاطىء، وفي المكان الخاطىء!)
اقرأ: تولين البكري: ابنتي الصغيرة تكرهني – فيديو
وتابعت: (من سوء حظي أن حلمي على خلاف مع كلّ شيء! ومن حسن حظ الآخرين أنهم لا يعرفون كمْ هذا الذي نحن فيه سخيفاً وفظّاً! أنا مُمثّلة مع وقف الدهشة فقدتُ الرغبة والشغف من كَثْرَة الخذلان ومن كَمّ السُخف والخيبة ! أنا مُمثّلة، مع وقف الْحُلْم.. أنا مُمثّلة أخشى الصدأ والإنتظار، أنا ممثلة أتمنى أن أمارس مهنتي كما هي في الحقيقة وليس كما أرادها هذا الواقع الساذج!
أنا مُمثّلة أخاف أن أكبُر وأحلامي لَمْ تتجاوز الوسادة !
أنا ممثلة فيَّ الكثير من الشخوص التي أريد أن أُخرجها إلى ضوءٍ يستحقها ولا أُفضّل أن أحيا في قلب فقاعة!
أنا مُمثّلة أعرف قيمة الأحلام والأشخاص والأفكار والحقيقة)
اقرأ: تولين البكري: ولاعتي كلفتني 3 مليون – فيديو
وأضافت تولين: (أنا ممثلة أمتهن الشّكّ والخوف والحُبّ و الخيبة! ربما لا أُجيد التمثيّل، ولا أمتلك الموهبة، ولا أعرف ماذا يعني الممثل ولا ما تعنيه الموهبة؛ لكنّي لَمْ أرَ ما يوقفني عن الْحُلْم ولَمْ أرَ ما يدفعني للمضيّ قُدماً لآخر الْحُلْم! أنا ممثلة ولستُ أدري إن كنت كذلك حقاً! أنا مُمثّلة على حافة السقوط في صقيع الْحُلْم)