هاجم صحافيون أتراك النجم التركي جان_يامان الذي سقط سقطةً مدويةً بعدما عجزت الحلقات الأخيرة من مسلسله (السيد الخطأ) عن حصد ما يزيد عن 2 بالمئة من مجمل المشاهدات، ما ساهم بسحبه من على الشاشة.
إقرأ: جان يامان أصبح عارضًا هل يعتزل بعد فشله؟ – صورة
حاول جان تجاهل فشله الكبير عبر اللجوء لسوق الإعلانات وقدّم إعلانًا لإحدى شركات الملابس في تركيا بميزانية تجاوزت عشرات آلاف الدولارات، لكنه سقط مرة أخرى أمام زميله كيفانش_تاتليتوغ الذي قدّم إعلانًا للملابس بميزانية أصغر.
إقرأ: كيفانش تاتليتوغ يكتسح السوق التركي وجان يامان يفشل!
كيفانش حصد ٧٥٪ من مجمل المشاهدات مقابل ٢٥٪ لجان.
الصحافيون زعموا إن جان يحسد كيفانش، بعدما هاجمه عدّة مرات بالسابق وزعم إنه تراجع ولم يعد يستطع مجاراة جيله، وكأن الفارق بينهما يتعدى العشرين عامًا!
جان يبلغ 30 عامًا أما كيفانش فـ 36 عامًا، أي أن كليْهما من ذات الفئة العمرية!
(مهند) كما يلقّبه العرب، مضى عقدًا مع أهم شركة إنتاج في تركيا، فيما بدأ المنتجون يتهربون من جان الذي لم يحقق نجاحًا سوى مع ديميت_أوزدمير عبر مسلسل (الطائر المبكر).
جان غضب كثيرًا كما يبدو لكنه لم يرد بل اكتفى بنشر صورة لصالون رجالي, يقع في مدينة نابولي في إيطاليا وعليه صورهِ.
راغبًا بحركة صبيانية أن يثبت تفوقه على كيفانش لأن الإيطاليين يضعون صوره على واجهات الصالونات! دون أن يقدر أن مثل هذه الصور عادةً تُوضع لعارضي الأزياء والممثلين دون أن تكون لهم قيمة تُذكر؟
هل عُرض مسلسله (السيد الخطأ) مدبلجًا أو مترجمًا باللغة الإيطالية ونجح، لنقل حينها إنه حقق نجاحًا تجاوز حدود بلاده كممثل لا كعارضٍ عضلات؟
هذه الصور تُوضع على الجدران، ولا تمنحه امتيازًا كممثل بل تجعله يبدو كعارضٍ لا قيمة له في عالم التمثيل، بينما يسعى كيفانش الآن للعب أهم الأدوار بواحد من أكبر الإنتاجات الدرامية في تركيا!
إقرأ: كيفانش تاتليتوغ يحطّم الأرقام ويكتسح!
عبدالله بعلبكي – بيروت