أعلن البروفيسور أناتولي الشتاين، من مركز “غماليا” الروسي لبحوث الأوبئة والبيولوجيا المجهرية، أنه قد تبقى آثار على جلد الإنسان الذي تعافى من جدري القرود.
ويشير البروفيسور في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، لا يمكن القول ان جدري القرود يشوه الإنسان.
وقال: (يمكن أن يترك المرض بعض الندب الصغيرة، واحتمال بقاء هذه الندب ليس كبيرا. أي أن جدري القرود لا يترك آثارا كالتي يتركها مرض الجدري البشري. كما أنه لا يسبب أي تغيرات في الجسم. وهذا يعني أن المصاب يتعافى من المرض تماما)
وكانت قالت مديرة الأبحاث والدواء واللقاح في قسم الصيدلة بمستشفى جامعة تكساس الأميركية، الباحثة والطبيبة من أصول لبنانية هالة غصن، إن فيروس جدري القرود لن يتحول إلى جائحة عالمية مثل فيروس كورونا، في تصريحات مطمئنة بخصوص المرض الذي أثار قلقا واسعا.
وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أرجعت غصن ذلك لأسباب عدة، أبرزها “الخبرة التي باتت لدينا في التعامل مع الأوبئة من حيث الوقاية والعلاج، كما أن انتشار عدوى الفيروس يأتي بعد ظهور الأعراض، بينما تميز فيروس كورونا بانتقال العدوى قبل ظهور الأعراض”.
وجزمت غصن بأن جدري القرود ليس مرضا سريع الانتشار مثل “كوفيد 19″، وقالت: “هناك معلومات كافية عن هذا الفيروس. الجدري اختفى القرن الماضي إلا أن هناك جهوزية تامة في الوقت الحالي لمراقبة جدري القرود بسبب تشابهه مع الجدري”، مشيرة إلى “توفر لقاحات وأدوية تساعد في الوقاية وعلاج المرضى”.