اثارت الفاشينستا المغربية جليلة، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثها مجددا عن علاقتها بالفنان المصري تامر_حسني، وردها على سؤال عن زواجها منه.
قالت جليلة، خلال ظهورها مع المذيع تمام عجمية، في برنامج “قد التحدي” على فضائية” الآن” اللبنانية، رداً على سؤال: “جليلة كنت زوجة تامر حسني في حياتك”: “أنت تحكي جد؟”، ليقول المذيع: “أنا عم بحكي جد، هاد الموضوع ينحكى على طول عندك الجرأة إنك تجاوبي على السؤال؟”.
وأجابت: “لا ما عندي جرأة يخي وترتني أقسم بالله، بدي احكيلك شغلة قدام الكاميرا وأول مرة بقولها، هذا الشخص هو حب حياتي وبس”.
يأتي هذا، بعد أيام من انتشار شائعات تؤكد، أن النجم تامر_حسني انفصل عن زوجته المغربية بسمة_بوسيل، وحذفها لكل صورها على إنستجرام، بما فيهم الصور التي تجمعها بـ “تامر”، بسبب خلافات حدثت بينهم تتعلق بأهلها.
كانت بسمة وضعت منشوراً تحت عنوان ”الفتنة أشد من القتل“، وجاء فيه: ”من معاني الفتنة ضلال الرأي، واتباع الهوي وتفريق الناس وتأجيج الخلافات بينهم، وهذا كله ما لم تسيطر عليه تنجم عنه كروب وحروب تذهب فيها حقوق ودماء، ولذا جاء لفظ ”أشد“ مؤكدا خطر الفتنة وخبثها وأهل الحكمة يعلمون أن فتنة نمّام أشد من جرائم سفاح“.
واضافت أيضاً: (زهقت من الخيانة والكذب وعديت كتير، بس مش لدرجة أهلي).
وعلمنا من مصادرنا، أن ما حدث هو أن تامر اعتدى على شقيق بسمة، وهو ما جعلها تنفعل بهذا الشكل وتغضب وتطلب الانفصال.
من جهته نفى الفنان المصري تامر_حسني، الخبر المنتشر حالياً عن انفصاله وطلاقه لزوجته المغربية بسمة_بوسيل، موضحاً أن لا صحة لتلك الشائعات تماماً.
وأكد مصدر مقدرب من العائلة في تصريحات لموقع صدى البلد المصري، أن هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة.
اقرأ: تامر حسني يخون بسمة بوسيل مع الفاتنة يارا؟ – صور
وقال المصدر إن حقيقة الأمر أن زوجة الفنان تامر حسني منذ ٧ أيام حذفت جميع صورها بموقع “إنستجرام” وليس صورة تامر حسني فقط، في تغيير لشكل الحساب وتحويله من حساب صور شخصية لحساب العمل الخاص بها استعداداً لمشروعها القادم.
وأضاف المصدر: “إلغاء المتابعة أمس جاء نتيجة خطأ من الأدمن لمدة ثلاث ثوانٍ، وعادت المتابعة من جديد، والجميع يستطيع أن يتأكد ويدخل فوراً ويراها، والغريب أنه كيف يتم تداول كل الأخبار الكاذبة، والحقيقة لم يتم تداولها على الإطلاق”.
وتابع: “الأغرب والملفت، فرحة الفتيات في التعليقات، ونعلم أن الفنان تامرحسني منذ بدايته وهو فتى أحلام الفتيات، ولكن حتى إن كان خبرا صحيحا وهناك انفصال بين زوجين بينهما أطفال وأسرة، فكيف تكتب الصحافة تكهنات وتخيلات وكلا الطرفين لم يقل شيئا؟ وكيف نفرح في التعليقات في خراب البيوت في أخبار مثل تلك بدلاً من أن ندعو لهم بصلاح الحال”.