لا يتواجد الممثل السوري جمال سليمان كثيرًا على السوشيال ميديا، ويفضّل حياة هادئة بعيدًا عن تطفّل البشر أو التعليقات المؤذية أو السلبية خصوصًا أنه من المعارضة السورية.
خبر انتشر عن عودته إلى باده سوريا بعدما سمحت نقابة الممثلين السورين للكل دون أي استثناء الانضمام الى النقابة والعودة إلى بلادهم بعد وفاة النقيب السابق زهير رمضان الذي كان مانعًا لكل المعارضين بالدخول إلى سوريا.
اقرأ: جمال سليمان: الجمهور ألح بعدم ترك حق أمنية
جمال نفى خبر عودته، وهاجم نظام بلده مجددًا وقال إنه غادر بلده بعدما تلقّى تهديدات كثيرة من جهات عدّة.
وكتب: (تتداول بعض المواقع خبرا مفبركا انني قد عدت إلى سوريا و هذا غير صحيح و لكن يستوجب القول ان سوريا هي وطني وانني اتوق إلى العودة إليها كما يتوق كل إنسان ان يعود إلى وطنه)
اقرأ: جمال سليمان وسبب عدم مشاركته في أعمال سورية – فيديو
وتابع: (ويستوجب القول اننا لم نغادر بارادتنا وإنما اجبرنا على المغادرة تحت سطوة الترهيب و التهديد المباشر. شخصيا كنت اتمنى ان لا أغادر وطني و لكن في الوقت نفسه ان لا أكون شاهد زور)
وتابع: (يستوجب القول ايضا ان الوطن شيء و النظام السياسي شيء آخر. سنعود إلى سوريا عندما يكون هناك نظام ديمقراطي يقبل الاختلاف و يقبل المحاسبة. نظام يقوم على الشفافية و سيادة القانون و التداول السلمي للسلطة. نظام يرى فيه الساسة أنفسهم على أنهم عابرون اما الوطن فهو باق)