جمال سليمان يكتب على بروفايلاته على صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعية أنه تخرج ودرس في ومن جامعة ليدز البريطانية!
والصحيح أن جمال سليمان يعاني من عقدة نفص، Inferiority complex، شأنه شأن بعض المغنيات والراقصات والممثلات، من الوطن العربي الذين يعانون من سيطرة اللغة الإنكليزية، ومن هيمنة ثقافة الغرب على العرب، ويدعون كما جمال أنهم يتقنون اللغة الانكليزية رغم أن ذلك ليس واجبًا مقدسًا.
وصل الأمر بجمال سليمان، لأن يدعي أنه خريج واحدة من أهم الجامعات في العالم، ما يعني أنه يتنكر لجامعته في دمشق، التي تخرّج منها، والتي درس فيها بالعربي وبالمنهج البعثي!
إذا كان هذا الممثل المعارض ينافق في معلومات يدلي بها عن نفسه، ويدعي أنه أكاديمي بريطاني، فكيف تصدقه الشعوب حين يطرح نفسه معارضًا وراغبًا برئاسة الجمهورية السورية!
جمال سليمان: نعم أترشح للرئاسة في سوريا ولكن
جامعة ليدز جامعة أبحاث عامة في ليدز، غرب يوركشير، في بريطانيا وهذه معلومات عنها.
صنفت ليدز في المراكز الثلاثة الأولى في المملكة المتحدة وفي قائمة أفضل 20 جامعة في العالم (قابلية توظيف الخريجين QS 2016 كما احتلت المرتبة الخامسة بين أكثر الجامعات البريطانية استهدافًا من قبل كبار أرباب العمل في المملكة المتحدة في الفترة 2016-17. احتلت ليدز المرتبة العاشرة في المملكة المتحدة من حيث القوة البحثية في إطار التميز البحثي لعام 2014، وأفضل نتيجة في يوركشاير ومنطقة هامبر. حصلت الجامعة على لقب جامعة صنداي تايمز لعام 2017، بعد أن حصلت على المركز الثاني في عام 2016.
تضم الجامعة 33300 طالب، وهي خامس أكبر جامعة في المملكة المتحدة (من أصل 167). من عام 2006 إلى الوقت الحاضر ، تم تصنيف الجامعة باستمرار ضمن أفضل 5 (إلى جانب جامعة مانشستر وجامعة مانشستر متروبوليتان وجامعة نوتنجهام وجامعة إدنبرة) في المملكة المتحدة لعدد الطلبات المستلمة.
بلغ دخل ليدز 706.2 مليون جنيه إسترليني في 2017/2017، منها 137.1 مليون جنيه إسترليني من المنح البحثية والعقود.
تمتلك الجامعة هبات مالية تبلغ 77.2 مليون جنيه إسترليني (2017–18) ، لتحتل المرتبة الأولى بين أفضل عشر جامعات بريطانية حسب الهبات المالية.
من بين الخريجين البارزين وزير الخارجية السابق جاك سترو والرئيس المشارك السابق لحزب المحافظين السيدة وارسي وبيير سيلرز (رائد فضاء ناسا) وستة من الحائزين على جائزة نوبل.