صباح الأربعاء، وجّه العدو الصهيوني انذارًا الى قضاء بعلبك جيث ارتكب عددًا كبيرًا من المجازر في البقاع اللبناني في ظل الصمت العربي والدولي.
النائب اللبناني جميل السيّد انتقد محافظ البقاع – الهرمل بشير خضر، وقال إن المواطنين في بعلبك لا يستطيعون التواصل مع المحافظ وهناك صعوبة للوصول اليه او التحدّث معه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
اقرأ: جميل السيد: الحل ليس بقتل اللبنانيين الشيعة!
وكتب السيّد: (موقفنا سلبي جداً من محافظ بعلبك الهرمل لسبب رئيسي، هو اولاً الشكاوى التي وردتني من المنطقة حول صعوبة التواصل ومعه ومع قائمقام الهرمل، في حين ان محافظ زحلة يرعى منطقته والنازحين ليل نهار…
لكن السبب المباشر هو التالي:
- منذ اسبوع وخلال اتصالي معه حول سير أعمال الإغاثة، وكان خارج البقاع، شكا إليّ عدم تجاوب الجيش معه في تأمين مواكبة لشاحنات المساعدات.
- تواصلت مع الرئيس بري فأجرى اتصالاته وابلغني ثم ابلغت المحافظ بأن مخابرات الجيش في البقاع ستلبّي كل طلباته للمواكبة في اي وقت.
- في اليوم التالي انطلقت قافلة مساعدات من بيروت. استقبلها المحافظ على مدخل بعلبك، وقبل إنطلاقها عمّم على التويتر صورته مع شاحنات المساعدات ومع الوزيرين حميه والحاج حسن، وكأنه في رحلة صيد، فإذا بالقافلة تتعرض لقصف اسرائيلي في محلة العين كونها فقدت هويتها الحيادية.)
اقرأ: بشير خضر للجرس: النازحون السوريون يسطون على المنازل في بعلبك
وتابع جميل السيد: (اتصلت به وسألته لماذا هذا الفولكلور السياسي قبل انطلاق القافلة مما عرّضها للقصف؟! ولماذا لم تطلب مواكبة الجيش كما اتفقنا بالأمس؟!
أجاب المحافظ انه اتكل على مواكبة الصليب الأحمر! ثم تبين لي ان الجيش قد اتصلوا به صباحاً قبل انطلاق القافلة وعرضوا عليه المواكبة قبل انطلاقها فرفض المواكبة! بالخلاصة، أنا أقدّر كل عمل جدي، ولكن موقفي صارم عندما يصبح الفولكلور الإعلامي ضرراً على النازحين ووصول المساعدات اليهم)
اقرأ: محافظ بعلبك بشير خضر للجرس: (لستُ عنصريًا ضد السوري وبقاؤه خطر على لبنان)!