شاهدنا حديثًا مصورًا للوزير السابق وليد_جنبلاط عبر ال MTV يطالب بتأمين ظروف حياة أفضل للنازحين السوريين في لبنان. ومنع عودتهم إلى سوريا خوفًا عليهم من الرئيس السوري بشار_الأسد.
هذا الحديث اليوم لجنبلاط يأتي مع منع دخول السوري إلى منطقته الشوف، وكان أول من رفع يافطة: ممنوع تجول السوريين بعد السادسة مساءً في مدينة عاليه.
وكانت زوجته السورية نورا جنبلاط أسست العام ٢٠١٣ جمعية (كياني)، العام الذي وصل به النازحون الى لبنان.
اقرأ: وليد جنبلاط وزوجته يتاجران بالسوريين النازحين – وثائق
كان من باب أولى ايلاء جهود البيك لتوفير حياة أفضل للبنانيين عموما والدروز خصوصا، وهو الذي سقط بأدائه على المستويين اللبناني والدرزي، شأنه شأن رفاقه في نادي الفساد والصفقات المحلية والدولية بالدولار.
وها هو يصور نفسه خائفاً على السوريين من بطش الأسد، ويمارس هذا البطش بطرق مختلفة سياسية واقتصادية وحقوقية على الدروز خصوصاً واللبنانيين عموماً، عبر أدائه السياسي والإقتصادي والحزبي الفاسد والفاشل.ولو كان همُّه حقيقة حياة أفضل للسوريين، لكان سعى أولاً لتأمين حياة أفضل وشروط كرامة العيش للبنانيين عموماً والدروز خصوصاً، الذين شهدوا معه أيام سوداء حالكة في السياسة والإقتصاد والحقوق، وأشد سواداً من بطش الأسد الذي يعيب عليه البطش مصوراً نفسه داعية حق وعدل.إنتهت مسرحيات التمثيل والكذب.