منحت الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية الزميل جهاد أيوب شهادة شرفية عليا عن مجمل أعمال الأدبية والفكرية والنقدية.
كما اختير للعام الثالث شخصية العام، وايضاً من ضمن أفضل 100 شخصية لعام 2020.
وفي أول تعليق للزميل أيوب على منحه الشهادة والاختيار قال: “لقد فوجئت بمنحي شهادة شرفية عليا وهذه أول مرة انالها، ولم أكن أعلم بذلك، ولم يتم الاتصال بي قبل ذلك، فقط اتصل بي رئيس الرابطة الدكتور محمد كمال من مصر صباح اليوم السبت وابلغني باختيارهم لي كشخصية العام وأفضل شخصية لعام 2020”
وتابع: “لقد سررت لإختياري للعام الثالث كأفضل شخصية، وهذا يشرفني خاصة أنني لم أسعى إلى الجائزة، ولم أدفع المال كما يفعل غيري والكل يدرك ما نعانيه في وطن نموت فيه ونحن نسير بحثاً عن رغيف العمل، فقط قمت بإرسال جهودي وأعمالي للعام الماضي إلى الرابطة ضمن المهلة المحددة وكان أن أبلغت بفوزي”.
ولمن سيهدي الجائزة قال الزميل جهاد أيوب: “في العامين السابقين اهديتها إلى أمي وإلى المقاومة، وهذا العام اهديها إلى الجسم الطبي والتمريضي في لبنان لكونهما الأفضل في الصبر وفي خدمة البشر، والوقوف بشموخ ضد الكورونا”
وأضاف: “كما أهديها لمن حفر لي حقده وهبله وأمراضه النفسية، وحاربني في رزقي وعملي، وسعى إلى تغييب حضوري خوفاً من حبر قلمي ومن مصداقية نقدي، ومن فتح العطر الشامخ من كتاباتي وكلماتي وافكاري، اهدي الجائزة لمن اشغل نفسه وجهوده بالتضييق على سيري ناسياً أن الله حق، لربما تعلم أن الاجتهاد يوصل إلى التميز”
وختم: “أهدي هذه الجائزة إلى كل إعلامي يبحث عن التميز خارج الحسد والحقد والعنصرية والغباء الطائفي، إلى بقايا الإعلام في وطني!”