تبرع الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته المحامية اللبنانية أمل كلوني، بأكثر من مليون دولار أميركي للمتضررين من انتشار فيروس كورونا، وكلاهما تبرعا أيضًا لمنظّمة لبنانية غير ربحية.
المبلغ قُسّم جغرافيًا على النحو الآتي: 3 ولايات محلية في أمريكا، وثلاث دول: إيطاليا، بريطانيا، ولبنان.
تهدف المنحة لمساعدة هذه الدول برحلة مكافحتها للفيروس اللعين وعواقبه على شعوبها.
الثنائي قدّم مبلغَ 250،000 دولار لكل من شركتيْ (The Motion Picture) و(Television Home)، اللتيْن تقدمان مساعدات مالية مؤقتة للاحتياجات التي سببها انتشار الفيروس.
كلوني وزوجته أمل تبرعا أيضًا لـ (AFM Sag-AFTRA) وصندوق (Mayores) في لوس أنجلوس.
تعمل برامج التمويل الثلاث بشكل مختلف، لكنها تعمل كلها على مساعدة المتضررين من الوباء.
أما بالنسبة للبنان وبريطانيا وإيطاليا، فأرسلا مبلغ 300 ألف دولار عبر المؤسسات الخيرية الدولية الثلاث: بنك الطعام اللبناني، مدينة لومباردو الإيطالية وNHS.
(بنك الغذاء اللبناني) منظّمة لبنانية غير ربحية تأسست عام ٢٠١١ تهدف إلى تقديم المساعدة للبنانيين الذين يعيشون تحت خطر الفقر وتقول عبر موقعها الرسمي: (في الوقت الحاضر نقدّم الطعام على أساس يومي للعائلات والأفراد المحتاجين بشكل رئيسي من خلال جمع الأغذية الفائضة من المطاعم الشريكة، الفنادق، المطاعم، محلات السوبر ماركت، الفواكه، الخضروات، مصدري/مستوردي الأغذية، خط عملنا الرئيسي توفير الغذاء لأكثر من 70 منظمة غير حكومية لبنانية نشطة بمجموعة متنوعة من المجالات).
المؤسسة أُسست من بعض رجال الاعمال اللبنانيين الذين تأثروا بفكرة شبيهة نُفذت في مصر، تسعى لمحاولة تأمين الغذاء لمن لا يستطيع تأمينه، بهدف القضاء على الجوع في كل المناطق اللبنانية.
المديرة التنفيذية لبنك الغذاء اللبناني نادين داوود روت إن البنك يعمل ضمن مشاريع عديدة توصله إلى هدفه الرئيسي بمساعدة الفقراء، وتابعت: (نتعاقد مع المطاعم وبعض الفنادق من أجل الحصول عمّا يفيض عنهم من طعام مطبوخ وغير مُستهلك طبعًا، فنخزّنه بطريقة جيدة، ثم نوزعه على الجمعيات التي توزعه لاحقًا على المحتاجين).
أضافت نادين: (آخرون يقدّمون عددًا محددًا من الوجبات الجاهزة كل فترة، كما حدث معنا منذ شهور، بعدما حصلنا على نحو 125 وجبة جاهزة، ووزعناها على المسنين في كاريتاس.. يستقبل البنك أيضًا المال الذي نشتري عبره المواد الغذائية، من أرز وسكر وشاي وغيرها من المواد الضرورية، ونعمل على تخزينها وتوزيعها على الجمعيات التي تتكفل بتوزيعها على الناس، ويصل وزن الحصة الغذائية إلى 15 كيلوغرامًا).
مبادرة كلوني رائعة وتشي بمدى تعلق زوجته بوطنها الأم الذي يعاني الويلات بسبب سرقات طبقته السياسية لمدة ٣٠ عامًا.
كلوني كان التقى زوجته أمل عن طريق صديق مشترك كان يود زيارته فاقترح إحضارها معه، ولم يمانع بل رحب بالفكرة.
بالمصادفة كان والداه معه في منزله عندما زارته للمرة الأولى لتتعرف أكثر عليهما خلال هذه الأمسية، وليحدث بينهم انسجامٌ كبيرٌ.
بعدها أصبحا يتراسلان عبر البريد الإلكتروني ليقعا بحبّ بعضهما.
تزوج الثنائي عام 2014 في مدينة فينيسيا الإيطالية، وحضر حفل الزفاف وليد جنبلاط الذي تجمعه علاقة صداقة وطيدة بأمل.