نفى الفنان المصري حسن_الرداد، ما تردد في الآونة الأخيرة عن اعتزال زوجته الفنانة إيمي_سمير_غانم، بعد وفاة والديها النجمين دلال_عبد_العزيز، سمير غانم.
تحدث حسن عن الشائعات التي تطارده وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم، وقال: “إحنا الاثنين، أكثر اثنين بيطلع عليهم شائعات ومش عارف ليه، أنا لا أقرأ ما يكتب، وأتجاهل الكلام، لكن ممكن نكون مادة خبرية، لأن الناس تحب تعرف أخباري أنا وإيمي، والشائعات لا تنقطع من قبل ما نتجوز”.
وتابع الرداد: “نحب ونسعى دائما أن تكون حياتنا الشخصية بعيدا عن الإعلام، ولا نخرج للرد إلا قليلا”.
ونفى شائعات إعتزال زوجته، قائلا: “الكلام نشر من حساب مزيف، هي فقط في فترة راحة، وهترجع بعدها، وهي بالنسبة لي نجمة الكوميديا الأولى”.
حسن كان. بطلًا رجلًا شهمًا وقت وفاة حماه وحماته سمير_غانم، دلال_عبد_العزيز، وقف يدعم زوجته إيمي_سمير_غانم ويزيدها جرعات القوة والصبر، لكي تجتاز صدمة رحيل والديها النجمين.
ما يمنحنا فكرةً عميقةً وجدانيةً راسخةً عن مدى نبل شخصيته وأخلاقه الرفيعة واحترامه للكبار في حياتِه، وتعلّقه بأفراد أسرته.
إقرأ: والدة حسن الرداد الراحلة كيف التقت بسمير غانم؟
الشهرة لم تخطفه من واجباته الأسرية ولا من أسرته الصغيرة التي تمسّك بها رافضًا التضحية بها أو إهمالها مقابل ما حصده من شهرةٍ وأموال.
حسن الرداد ممثل مصري مجتهد وجيّد، لكنّه أيضًا إنسان عظيم بإخلاصه ومبادئه وعواطفه الصادقة.
الشهرة تسقط العواطف والأخلاقيات عند ضعفاء النفوس، كما يسقط من أعيننا كثيرون ما أنّ لامسوها، حتّى تخلّوا عن أصولهم وجذورهم، لتختل بنيتهم الأخلاقيّة والإنسانيّة.
حسن لا يشبه هؤلاء، بل بقي يشبه نفسه، كما ربته أمه، رجلًا لا يتغيّر، بل يكبر في قلوب وعقول وضمائر الناس الذين اشتاقوا يجدون نجمًا أغناه النجاح أخلاقًا وعظمةً.
لا خوف على إيمي التي ستعلن نصرها على وجعها الأكبر قريبًا، بفضل هذا الرجل الذي يساندها ويحبها ويضع نفسه أمامها، لتتكئ عليه، فتكمل درب الحياة بابتسامةٍ وأمل.