أعلنت جوائز مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة في حفل ختام المهرجان الذي أقيم مساء الجمعة 22 مارس/آذار وجاءت كالتالي:
جائزة الفبريسي – مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 (حتى آخر الزمان) للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر لأسلوبه الإبداعي في استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس والذي لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخصوصاً لموهبتها في عملها مع الممثلين الرائعين.
حصل على جائزة رضوان الكاشف التي تمنح من قبل مؤسسة (شباب الفنانين المستقلين) المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية أفريقية الفيلم الموزمبيقي (ماباتا باتا) للمخرج سول دي كارفالو.
في مسابقة أفلام الطلبة حصل على تنوية خاص فيلم (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) إخراج مصطفى جاد، إنتاج المعهد العالي للسينما وذلك لكونه فيلم تحريك متميز يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان، وكيفية تحويله إلى آلة وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاتة المتشابكة وتميز الفيلم بأسلوب سينمائي ذو رؤية عميقة للواقع الإنساني المعاصر.
أما جائزة أحسن فيلم فقد نالها فيلم الفن شارعنا – إخراج نفرتاري جمال – إنتاج الجامعة الفرنسية وناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع وقدرته على تشكيل وعي البسطاء ومناقشة أفكارهم وإسعادهم من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة والحس التشكيلي الراقي بأسلوب سينمائي بليغ ومكثف يعبر عن واقع الحياة اليومية في الأحياء الشعبية.
في مسابقة الأفلام القصيرة حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم (سيجا) للمخرجة إيديل إبراهيم من الصومال، بأغلبية التصويت لإختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعه من منظور مختلف وغير تقليدي.
أما جائزة أفضل إسهام فني فذهبت إلى فيلم (ألس) للمخرج فيصل بن أغرو – المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فني وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب إلى (قرابين) للمخرج توني كوروس – كينيا لتميزه في الحكي وتناوله لقضية حرجة وهامة للغاية بشكل ساخر.
أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير فذهبت لفيلم (الأراضي) للمخرج عز الدين القصري – الجزائر والذي تميز بحرفية مذهلة وناقش قضية ثقيلة سياسياً بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر. إضافة إلى أسلوبه الإنساني في تناول العلاقة بين الأب والإبن.
في مسابقة أفلام الحريات حصل على جائزة أفضل إسهام فني فيلم (بين النهرين) للمخرجة مايا مُنيّر – سوريا 2018 وهو فيلم تسجيلي يدعو لقيمة التسامح بين الأديان وأن الفن والإيمان لا يتعارضان وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فحصل عليها فيلم ينبذ الحرب ويدعوا للسلام من خلال معاناة شخصين في أدغال كانت أرحم عليهم من العالم الخارجي وهو فيلم رحمة الأدغال – رواندا 2018 – إخراج جويل كاركيزي.
إما جائزة الحسيني أبو ضيف لأفضل فيلم عن الحريات، فحصل عليها فيلم يمثل صرخة بلغة سينمائية ناضجة من واقع معاناه إنسان، بالنيابة عن جميع المتألمين والمهمشين في العالم وهو فيلم (طفح الكيل) – المغرب 2018 – إخراج محسن بصري.
وجائت جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة كالتالي:
1.جائزة الإسهام الفني:
(الحلم البعيد) لمروان عمارة ويوهانا دومكه – مصر وألمانيا لشكله السردي المبتكر وتناوله لقضية تمس الشباب.
2.جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم (همس الحقيقة في أذن القوة) لشاميلا سادات – جنوب أفريقيا وهو فيلم تمكن من إبراز شخصية متميزة ونضالها من أجل الحق والعدالة رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.
3.جائزة النيل الكبرى حصل عليها فيلم (المحارب الضائع) لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير – الصومال والدنمارك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية وإعطائها بعد إنساني وعالمي في الوقت ذاته.
2-الشيخ عمر سيسوكو: مخرج وكاتب سيناريو من مالي
3-نورالدين لخمري: مخرج وكاتب سيناريو من المغرب
4-راجح داود: مؤلف موسيقي من مصر
بعد مشاهدة اللجنة لعشرة أفلام من عدة بلدان أفريقية خلال فترة المهرجان، إنتهت بالإجماع على النتائج التالية:
أولاً: قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص حصل عليه الفيلم التونسي (في عينيا) للمخرج نجيب بالقاضي وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم من خلال علاقة الأب لإبنه المريض بالتوحد، وأيضاً القيمة الفنية المتميزة لدور الإبن.
ثانياً: جائزة أحسن اسهام فني في فيلم روائي طويل وحصل عليها فيلم (خيط الشتاء بجلدي) من جنوب أفريقيا للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفني المتميز وأهمية موضوعه الذي يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.
ثالثاً: جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي الطويل وحصل عليها الفيلم المصري (ليل خارجي) للمخرج أحمد عبد الله، وذلك لحرصه على كشف معاناه وتناقضات الحياة بشكل مبسط وممتع ومبهج، وعلى الرغم من محلية الموضوع إلا انه يتخطى هذه المحلية ليصنع فيلما حديثا دو طابع يتخطى حدود الوطن.
رابعاً: جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل وحصل عليها الفيلم الغاني (دفن كوجو) للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.