نشرت الممثلة المصرية حلا شيحة صورةً جديدةً لها، أطلت بمظهر مختلف وبدت وكأنها أجرت عملية جراحية أو نفخت شفتيها.
كتبت: (اتمنى حاجة من الدنيا و متحققتش، واتعب كتير و اتوجع، خلي املك في ربنا كبير؛ لأن تدبير ربنا مفيش بديل ولا أحلى منه، أكيد في حكمة وخير كبير من كل صعب بتمر بيه، خلي عندك رضا بقضاء ربنا، وربنا أكيد شايلك الأحلى، تصبحوا علي خير لبكرة أحلى).
حلا رغم خلعها الحجاب لم تتخلَ عن إيمانها، وبقيت تتحدث عن علاقتها الجيدة بالله وإيمانها بقضائه وقدره، وأصبحت أكثر اعتدالًا بعدما كانت اعتنقت التطرف لمدة ١٣ عامًا، وكانت تكفّر كل من تنشر صورها أو تظهر شعرها أو تغني أو تمثل أو تخرج مع صديق لها.
الممثلة المصرية تبدلت كليًا العام الماضي عندما أعلنت عودتها عن الاعتزال، وتغيرت كل ملامحها فأصبحت أجمل ومريحةً أكثر، ما يعني أنها ارتاحت من كل الضغوطات النفسية التي عاشتها، بسبب قمعها لكل ما تحب تحت حجج دينية.
حلا أصبحت تعلم اليوم أن الإسلام يعني الاعتدال، وأنه دين يريح الإنسان ويحرره لا يزيد عليه الأعباء ويقمع حبه للحياة.