لا تنشر الممثلة المصرية حلا شيحة فيديوهات وصورًا لمسلسلها (خيانة عهد) بقدر الفيديوهات السخيفة التي تنشرها بشكل يومي عبر تطبيق (تيك توك).
حلا التي نعدها من أفضل ممثلات مصر، وأسعدتنا عندما عادت للساحة بعد غياب دام لمدة ١٣ عامًا، أصبحت تقلد المراهقات التافهات اللواتي لا يفعلن شيئًا بحياتهنّ سوى نشر تلك المواد السخيفة التي تفتقر لأي هدف أو معنى.
النجمة المصرية الرصينة والهادئة تحولت بين ليلة وضحاها إلى مجرد فتاة تغني وترقص وتقلد زميلاتها عبر ذاك التطبيق الذي أفقد نجومنا الكثير من بريقهم.
أمس ظهرت تقلد دنيا سمير غانم بشخصية (لهفة الحلواني) التي لعبتها بمسلسل (لهفة)، وتفاعل معها الآلاف لكن الآلاف أيضًا لم يعدوا يرغبوا أن يروها بهذه الصورة التي تقلل من شأن اسمها ونجاحاتها ومسيرتها.
هل تحتاج حلا أن تقلد دينا لتثبت موهبتها التي يشيد بها أصغر طفلٍ في هذه الأمة؟
أليس أفضل أن تستغل كل ثانية الآن لتروّج لعملها الذي يجمعها بالقديرة يسرا؟
هل تسقط في رمضان بسبب انشغالها بذاك التطبيق التافه عوضًا عن الترويج لدورها بين المتابعين؟
إقرأ: (التيك توك) لا يليق بالمصريين!