معروف عنه تملقه لنجوم برنامج (ستار أكاديمي)، خصوصا الجزائريات منهن، بسبب عدد متابعيهن على مواقع التواصل الإجتماعي.
نراه يقفز هنا وهناك مع المغنيات المغمورات، يحمل أغراضهن من أجل 10 دولار أو غداء مجاني، إلى هنا ويبقى الأمر عاديًا ذلك أن صحافيي حمالي الشنط أصبحوا جماعات. لكن أن يتهجم أحدهم على الجزائر بمنشور على موقعه الذي لا يتابعه أحد فهذا جرم لا يغتفر.
سفير الإعلام اللبناني، كما يلقب نفسه، هاجم المنتخب الجزائري لكرة القدم، ومدربه جمال بلماضي قائلاً: (في الحادي عشر من شهر مارس عام 2001، وبالتحديد بتصفيات كأس العالم لنسخة عام 2002، استطاع المنتخب الوطني أن يذيق نظيره الجزائري مرارة الهزيمة، بعد الفوز عليه بخمسة أهداف مقابل هدفين في مباراة كبيرة شهدت تألق محمد بركات، الذي لعب مباراة كبيرة على جمال بلماضي، وجعله يعيش اسوء أيامه على إستاد القاهرة).
وتابع: (وخلال المباراة اتخذ المدير الفني، رابح ماجر قرارًا بخروج جمال بلماضي ليغضب اللاعب من قرار مديره الفني، ويخلع قميصه ثم يرميه على الارض، وسط صيحات من الجماهير المصرية في المدرجات بهتافات ضده).
الجزائريون هاجموا منتحل صفة صحافي هذا الذي يتاجر ويمكن سجنه بسهولة لو تقدم أي مواطن بالادعاء عليه لأنه ينتحل صفة وهذه جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني بالسجن فورًا.
هذا المأجور مسح المنشور، ونسأله عن سبب هجومه غير المبرر على الفريق الجزائري لكرة القدم ومدربه، فهل أوقفت نجمات ستار أكاديمي الجزائريات إغداق النقود عليه فقرر الإنتقام؟.
سليمان البرناوي-الجزائر