قال الفنان حميد الشاعري، إنه لم يعش طفولته في مصر رغم أن والدته مصرية، لافتًا إلى أنهم كانوا حريصون على السفر إلى الإسكندرية في فصل الصيف بعد انتهاء فترة الامتحان.
وأضاف الشاعري، خلال لقاء لبرنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر فضائية «CBC»، مساء الاثنين، أن السفر بالسيارة من بني غازي إلى الإسكندرية يستغرق 16 ساعة، قائلًا إنه كان حريصًا على ارتداء لباس البحر «المايوه» حتى ينزل إلى البحر مباشرة، بمجرد وصولهم إلى الإسكندرية.
وأوضح أنهم خرجوا من ليبيا لأسباب سياسية، متعلقة بحرق الآلات الموسيقية الغربية في أوائل الثمانينيات، متابعًا: «حرق الآلات كان لأسباب إقليمية أبرزها المحافظة على الشرقية، أنا مع المحافظة على الشرقية لكن التحديث والمعاصرة شيء آخر».
وذكر أن الأورج الخاص به، والذي انتظر حتى يشتريه له والده بعد نجاحه في الشهادة الإعدادية، حُرق في تلك الأحداث، مضيفًا: «لما هربت كان عندي أورج خاص وأورج في النشاط المدرسي أعطوه لي هدية، الأخير وضعته عند أخويا مصطفى ولحد دلوقتي موجود».
وعن عدم تفضيله لذكر تلك الاحداث في اللقاءات التليفزيونية المختلفة، أوضح: «السياسة ليها ناسها وخريجي الاقتصاد والعلوم السياسية، أنا راجل بحب الموسيقى، وأول ما جيت القاهرة لم أشعر بأي خوف أو قلق».
وكان حميد الشاعري، قد قال في تصريحات سابقة وبالتحديد عام 2018، أنه تم توقيفه من نقابة الموسيقيين لمدة 4 سنوات ، ولا يعلم حتى الآن لماذا أوقفوه عن الغناء .
وأضاف الشاعري، خلال لقائه ببرنامج «عائشة» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن هناك بعض الأشخاص وراء إيقافه بالنقابة، موضحًا أنه من الممكن أن يكون سبب الإيقاف، عدم تجديد الكارنيه.
وأشار حميد الشاعري، إلى أنه عاد للغناء بعد 4 سنوات بأغنية «حبيبي يا نور العين» للفنان عمرو دياب ، بأمر من مدير مكتب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والذي أنهى الإيقاف بعد 48 ساعة من مقابلته له.
كما أكد الفنان حميد الشاعري، أنه اكتشف هيثم شاكر وشذى ووائل جسار بالإضافة إلى حكيم.