ما تقوله هذه الكبيرة، الكويتية حياة الفهد، هو الصحيح الذي يقوله كبار الباحثين، والدارسين، لأن السوشيال ميديا تتاجر بالناس، وأصحابها اليهود الذين يملكون الفايسبوك والإنستغرام والغوغل واليوتيوب، يجنون المليارات من الدولارات كل شهر، ويستفيدون من إقبال الناس عليهم، لأنهم منحوا الناس إحساساً بالفوقية الخادعة، والتفوق الكاذب، ومنحوا بعض الفنانين تحديداً العرب، الإحساس بالفرج، وبقدرتهم على أن يكونوا هم السلطة الرابعة، بينما في الغرب لم يتخلَ أي نجم عن الصحافة لأنه يفهم أنه لا يستطيع أن يكون فناناً وصحافياً، ونجوم الغرب لا يستخدمون السوشيال ميديا إلا لأغراض محددة..
فقط النجوم غير المطربين وغير الممثين من الكبار، وغير المنتجين والمخرجين، هم الذين علقوا في الصفحات، وهم الذين يستعملون أجسامهم لجني المال، يقبلون على السوشيال ميديا لممارسة أنواع التجارة ويستفيدون بذكاء.
أما الكبار في الغرب فلم يستهلكوا أنفسهم كما فعل العرب بغالبيتهم، ونستثني منهم الكبار الذين رفضوا أن تبلعهم الصفحات فحافظوا على هيبتهم وقدرهم وقيمتهم.
بعض النجوم العرب يتواجدون على السوشيال ميديا بقوة، ونجحوا كثيراً لأنهم عرفوا كيف يستخدمونها، ورفضوا أن تستخدمهم، فلا يشترون فولورز – متابعين، ولا علامات إعجاب ولا يتوسلون ولا يصورون أحذيتهم وصحون الطعام ولا يستهلكون أنفسهم ولم يدمنوا الانترنت، وظلوا بصحة وعافية.. حقاً السوشيال ميديا وسخ هذا الزمن بمن فيها من الأميين.
فضيحة بالوثيقة أسعار الـ LIKE والـ VIEWS التي يدفعها النجوم للغش!
مارون شاكر – لوس أنجلس
https://www.instagram.com/p/Btq078GAdw0/