هدد خالد أبو النجا بلجوئه إلى القضاء المصري لمحاكمة كلّ من تطاول عليه في الإعلام المصري، مذكرًا بإنه أنصف قضائيًا بعد سجن رئيس تحرير، لمدة عام كامل عام 2010، وكان اتهمه برفقة عدد من النجوم في مصر بالشذوذ الجنسي.
كتب خالد: (أحتفظ بكامل حقوقي القانونية ضد كل من يتطاول على شخصي بالإعلام المصري المكتوب او المرئي، القضاء أنصفنا بحكم حبس وغرامة رئيس تحرير ومحرر جريدة من إياهم من قبل).
كلامه يعني إيمانه وثقته بالقضاء المصري، الذي سينصفه كما أقرّ بنفسهِ، وذلك بوجه الحملة التي يتعرض لها بعدما أهان وطنه ورئيسه وجيشه، وساهم بزعزعة الأمن، وتخبط الأوضاع، وعدم إستقرارها، بتحريضه فئة كبيرة من المتابعين ضد بلده، وحاول تشويه سمعته.
القضاء تابع للدولة المصرية، وليس للفضاء الوهمي، وخالد لا يؤمن بشرعية الدولة ومؤسساتها، والدولة تابعة للنظام المصري الذي يطالب خالد يوميًا بإسقاطه، والنظام تابع للرئيس السيسي الذي يهينه خالد ليلًا نهارًا بلا خجل، فهل يتناقض أو يحاول الرجوع عن آرائه، بعدما عرف أن لا أحد بات يصدقه، ولا أحد يصدق كذبته الممولة غربيًا تحت عنوان (الحريات) و(الربيع العربي) وغيرهما!
عبدالله بعلبكي – بيروت