يخوض النجم المصري خالد_النبوي، أول بطولة عالمية بمسلسل “جلجامش” الاسطوري المأخوذ من الحضارة السومرية في بلاد العراق والشام حيث كشف منذ قليل المنتج العربي العالمي سيف عريبي، عن البرومو الأول للعمل دون الكشف عن تفاصيله.
اقرأ: خالد النبوي في العناية المركزة وزوجته: إدعوا له!
وتظهر مشاهد برومو “جلجاميش” استخدام تقنيات بمواصفات عالمية في الحروب من صورة وجرافيك مبهر وصوت مجسم بالاضافة الى ملابس المحاربين في هذا العصر مما يزيد من حالة التشويق للعمل.
المعروف أن الرواية التاريخية الاسطورية تكشف في الجزء الأول من الملحمة عن شخصية جلجامش “ملك الوركاء، وإنيكدو، وهو رجل جامحٌ خلقته الآلهة لوضع حدّ لطُغيان جلجامش على شعب الوركاء. بعد أن يتأنسن إنيكدو عبر إقامته علاقة جنسية مع مومس، ينطلق إلى مملكة الوركاء، حيث يطلب تحدّي جلجامش لاختبار مقدار قوته.
ويفوز جلجامش في التحدي، ومع ذلك، يصبح الرجلان صديقين، وينطلقان معًا في رحلة تدوم لستة أيام إلى غابة الأرز السحرية، حيث يخططان لقتل الحارس، خومبابا الرهيب، وقطْع شجرة الأرز المقدسة.
ثم تُرسل الإلهة عشتار ثور الجنة لعقاب جلجامش على رفضها التقرّب منه، يقتل جلجامش وإنيكدو ثور الجنة، وعلى إثر ذلك يتخذ الآلهة قرارهم بالحُكم على إنكيدو بالموت، ويقتلونه.
في الجزء الثاني من الملحمة، يدفع الأسى على موت إنكيدو بجلجامش إلى القيام برحلة طويلة محفوفة بالمخاطر لاكتشاف سرّ الحياة الأبدية. في نهاية المطاف يكتشف أن «الحياة التي تسعى في إِثرها لن تنالها أبدًا. لأن الآلهة عند خلقِها البشر، جعلت الموت من نصيبهم، واستأثرت بالخلود نصيبًا لها وحدها».
على أيّ حال، فقد طارت شهرة جلجامش في الآفاق، وعمّرت طويلًا بعد موته، بسبب مشاريعه العمرانية العظيمة، ونقله لنصيحة أسدتها له سيدوري، وما أخبره إياه الرجل الخالد أوتنابيشتيم عن الطوفان العظيم؛ ولقيت قصة الملحمة اهتمامًا متزايدًا وتُرجمت إلى العديد من اللغات وتظهر في العديد من الأعمال الأدبية الشهيرة.